خبيرة أممية تحذر من مخطط طهران لاغتيال الصحفيين الإيرانيين في الخارج
حذرت المحامية البنغالية والخبيرة المستقلة لدى الأمم المتحدة، إيرين خان، من تعرض الصحفيين من أصول إيرانية وموظفي وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية في الخارج للاستهداف من قبل سلطات طهران.
وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، أفادت خان في تقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء أن آلاف الصحفيين فروا من بلدانهم في السنوات الأخيرة هربًا من القمع السياسي، وذلك رغبة في إنقاذ حياتهم والهروب من الصراعات، لكنهم يواجهون صعوبات كبيرة في المنفى، بما في ذلك التهديدات المادية والرقمية والقانونية.
وأشارت خان إلى أن عدد الصحفيين في المنفى قد ارتفع، في حين انخفضت مساحة الإعلام المستقل والناقد في مختلف دول العالم، بما في ذلك الدول الديمقراطية التي تشهد تصاعدًا في الاتجاهات الاستبدادية.
وأكدت على أن وسائل الإعلام الحرة والمستقلة التي تعزز الديمقراطية وتتحدى الأقوياء غالبًا ما تكون غائبة أو محدودة للغاية في أكثر من ثلث دول العالم، حيث يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم.
وذكرت خان أن الصحفيين المنفيين غالبًا ما يجدون أنفسهم في أوضاع محفوفة بالمخاطر، ويواجهون تهديدات ضد أنفسهم وعائلاتهم من بلدانهم.
وفي نهاية أبريل، تعرضت مذيعة قناة إيران الدولية، بوريا زاريتي، لهجوم من قبل مجهولين أثناء مغادرتها منزلها في بلندن، حيث أصيبت في ساقها وتم نقلها إلى المستشفى.
ووفقًا لتقارير منظمات دولية، تعد إيران واحدة من أكبر سجون العالم للصحفيين.