تقارير

حملة حقوقية تدعو ألمانيا لتدخل لدى طهران للإفراج عن زعيم جماعة “اندر”

دشن نشطاء حقوق الإنسان حملة تدعو حكومة ألمانيا، من أجل التدخل للإفراج عن المواطن الألماني من أصل إيراني جمشيد شارمهد (66 عامًا) ، يواجه خطر الإعدام في سجون نظاك الملالي.

وفي رسالة إلى وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك، طالبت حملة انقاذ زعيم جماعة “اندر” جمشيد شارمهد، الحكومة الألمانية بالتدخل “الفوري والجاد”  لإنقاذ حياة جمشيد.

وأوضحت الرسالة ، التي وقعتها مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان ، إلى اختطاف ونقل شارمهد إلى إيران ومحاكمته الأخيرة في طهران، داعية الحكومة الألمانية إلى “الإدانة العلنية لعقوبة الإعدام والدعوة إلى احترام” حقوق الإنسان، قائلة ” نحثكم على اتخاذ إجراءات فورية وجادة ومستمرة لإنقاذ حياة هذا المواطن الألماني البالغ من العمر 66 عامًا وعائلته من هذا العمل المروع “.

وجاء في الرسالة “من المهم للغاية أن تتخذ الحكومة الفيدرالية إجراءات فورية لمنع اغتيال الحكومة المخطط له للسيد شارمهد”.

واضاف “نحث على اعطاء الاولوية للموضوع وتشكيل فريق إدارة الأزمات واستخدام الحكومة الألمانية كل الوسائل السياسية والدبلوماسية للضغط على  طهران.”

جمشيد شارحد هو ثاني زعيم لـجماعة “اندر”، الذي اختطفته وزارة استخبارات دولة الاحتلال الفارسي آب / أغسطس 2020 ونقل إلى طهران.

وبعد الإعلان عن اعتقال شارمهد مباشرة، بثت وزارة الاستخبارات الفارسية فيديو “اعترافاته القسرية” على وسائل الإعلام المحلية، بما في ذلك التلفزيون الفارسي الحكومي.

في 6 فبراير / شباط 2022، عُقدت أول جلسة استماع له . ووصفت أسرة شارمهد محاكمته بأنها “وهمية”.

وقالت ابنته غزالة شارحد عن محاكمة والدها: “لقد احتُجز في الحبس الانفرادي لمدة ثلاثة أيام”. وقد حوكم الآن أمام محكمة صورية ووجهت إليه تهم علنية ، وهو ما قد يؤدي على الأرجح إلى الوفاة”.

وبحسب منظمة العفو الدولية فقد مرت أكثر من 8 أشهر منذ “الاعتقال التعسفي” لجمشيد شارمهد، زعيم جماعة “اندر”، من قبل قوات أمن النظام الإيراني، وخلال كل هذا الوقت، “مُنع من الوصول إلى محامٍ مستقل ومحاكمة عادلة”.

ووفقًا لهذه المنظمة، فإن شارمهد يعاني من أمراض مثل السكري، وأمراض القلب، فضلا عن مرض باركنسون، ويحتاج إلى تناول الدواء يوميًا.

يأتي هذا بينما لا توجد معلومات عن حصول هذا السجين على الأدوية والرعاية الطبية، كما أن أسرته قلقة للغاية بشأن حالته الصحية، خاصة أثناء أزمة تفشي فيروس كورونا.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى