حزب الله خسر 12 ألفا من مقاتليه منذ توسع الهجمات الإسرائيلية

أفادت قناة “العربية”، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن حزب الله اللبناني تكبد خسائر بشرية ومادية كبيرة منذ تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرة إلى أن وجود الحزب العسكري جنوب نهر الليطاني، الذي كان يعد سابقا مركزا لعملياته ضد إسرائيل، أصبح شبه معدوم.
وبحسب التقرير، فقد غادر نحو 10 آلاف مقاتل صفوف الحزب، فيما توقف ألفا عنصر آخرون عن التعاون بعد اغتيال الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، في عملية لا تزال تفاصيلها غير مؤكدة رسميا.
ووفق تقديرات المصادر، فإن عدد المقاتلين الحاليين في صفوف حزب الله يقدر بنحو 60 ألف عنصر، ما يعني أن الحزب فقد ما يقرب من 20% من قوته البشرية خلال الأشهر الأخيرة فقط.
كما أكدت “العربية” أن أكثر من 4 آلاف عنصر من قوات الحزب قتلوا، بينهم قادة ميدانيون وأفراد من الوحدات القتالية، في حين أصيب أكثر من 3 آلاف آخرين.
وتشير هذه التطورات إلى واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي يتعرض لها حزب الله منذ تأسيسه، وسط تصعيد مستمر على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية، ومخاوف من تحول التوتر القائم إلى حرب شاملة.