حرق 3 لافتات لقيادات الاحتلال الإيراني في الأحواز
شهدت مناطق متعددة في دولة الأحواز العربية المحتلة تصاعدًا في مظاهر الرفض الشعبي للاحتلال الإيراني، حيث أقدم شباب على حرق ثلاث لافتات تحمل صوراً لقيادات الاحتلال الإيراني في الأحواز.
تأتي هذه الحادثة كدليل على تزايد غضب الشارع الأحوازي من ممارسات الاحتلال الإيراني في الأحواز، وموقفه القمعي الذي يتجاهل حقوق السكان الأصليين ويقمع حرياتهم.
ووفقاً لشهود عيان، تم حرق اللافتات التي كانت مرفوعة في مناطق عامة من قبل مجموعة من الشبان الأحوازيين في تحدٍّ صريح للاحتلال الإيراني ورموزه.
واستهدفت هذه اللافتات صوراً لشخصيات بارزة في الاحتلال الإيراني،
وتعبر هذه الحادثة عن رفض واسع من أبناء الأحواز للاحتلال الإيراني، الذي يستمر في ارتكاب العديد من الانتهاكات بحق السكان العرب.
تشمل هذه الانتهاكات عمليات قمع منظم تهدف إلى تقليص الهوية العربية من خلال فرض اللغة الفارسية ومنع التعليم باللغة العربية في المدارس، وحرمان الشعب الأحوازي من ممارسة تقاليدهم وطقوسهم الثقافية، إلى جانب استغلال الموارد الطبيعية في البلاد، بما في ذلك النفط والمياه، لصالح الاقتصاد الإيراني، بينما يعاني الأحوازيون من فقر حاد وتهميش اقتصادي مستمر.