حرب تصريحات بين ترامب وهاريس

تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
حيث أطلق ترامب سلسلة من الانتقادات اللاذعة تجاه هاريس، مشيراً إلى أنها “أضعف مرشحة رئاسية فيما يتعلق بملف الهجرة”.

وأكد ترامب أن سياستها في هذا الملف قد سمحت “لملايين المهاجرين بالتدفق عبر حدودنا”، مما يعتبره تهديداً للديمقراطية الأمريكية.

في المقابل، ردت هاريس على تلك التصريحات بشكلٍ حاد، مشيرة إلى أن “إذا كان فريق ترامب لا يثق فيه، فإن الشعب الأمريكي لن يستطيع الوثوق به أيضاً”.

هذه العبارة تعكس تزايد التوتر بين الشخصيتين، حيث تسعى هاريس إلى توضيح موقفها وقطع الطريق أمام أي محاولات لتشويه سمعتها السياسية.

كما أكدت هاريس على أهمية النقاشات الرئاسية، داعية إلى “المناقشة بشفافية خلال المناظرة الرئاسية وإبقاء الميكرفونات مفتوحة”، في إشارة إلى ضرورة الحوار الجاد والمباشر بين المرشحين بدلاً من الهجمات الشخصية.

تتزايد هذه التصريحات مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث يسعى كل من ترامب وهاريس إلى كسب دعم الناخبين. وبالنظر إلى الأجواء الحالية، يبدو أن هذه الحرب الكلامية ستستمر في تصعيد التوترات بين الطرفين، مما يسلط الضوء على الملفات الحساسة التي تهم الناخبين الأمريكيين، مثل الهجرة والاقتصاد والأمن.