حبس 14 سنة لجندى بريطانى بتهمة التخابر مع دولة الاحتلال الإيراني

أدانت بريطانيا  دانيال عابد خليفة، الجندي السابق في الجيش البريطاني، بتهمة جمع معلومات حساسة لصالح النظام الإيراني . وتقرر حبسه لأكثر من 14 سنة، وذلك بسبب جمعه لأسامي أفراد القوات الخاصة البريطانية والمعلومات العسكرية السرية التي قد تكون مفيدة للاحتلال الإيراني.

ويبلغ دانيال من العمر 23 عامًا وأمه من أصل إيراني، تم اعتقاله في 2024 بعد اتهامه بجمع معلومات حساسة عن القوات البريطانية بين ربيع عام 2019 وشتاء عام 2021. وكان قد تم توجيه تهم له تتعلق بتقديم معلومات قد تساهم في تنفيذ أعمال إرهابية.

وقد تم فصل دانيال خليفة من الجيش البريطاني بعد اكتشاف مشاركته في هذه الأنشطة، وفي 2023 اعترف بهروبه من سجن “وانزورت” في لندن. وقد تم العثور عليه بعد ثلاثة أيام من هروبه واعتقاله من قبل الشرطة البريطانية.

و انضم  دانيال إلى الجيش البريطاني قبل بلوغه السابعة عشرة، بزعم أنه كان يعتزم خدمة وطنه كمُخبر مزدوج، وكان يبرر اتصالاته مع المسؤولين الإيرانيين بدعوى أنه كان يريد مساعدة المملكة المتحدة. ومع ذلك، اعتبر القاضي تصريحاته بأنها “خطة خطيرة وخيالية” نابعة من رغبة “أنانية” في “التفاخر”.

وقال الادعاء إن خليفة أجرى عدة اتصالات مع ضباط إيرانيين من الحرس الثوري الإيراني خلال فترة وجوده في الخدمة، حيث تلقى مرتين أموالاً مقابل معلوماته. وأكد الادعاء أنه رغم ادعائه أن المعلومات التي قدمها كانت عديمة الفائدة، إلا أن تصرفاته قد تكون قد عرضت الأمن البريطاني للخطر.