حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” تتجه إلى الشرق الأوسط

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز” في طريقها إلى منطقة الشرق الأوسط، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها رسالة ردع واضحة من واشنطن في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وخاصة بين إيران وإسرائيل.

وتعتبر “نيميتز” واحدة من أكبر وأقدم حاملات الطائرات النووية في الأسطول الأمريكي، وقد دخلت الخدمة منذ عام 1975. وتتميز بقدرات قتالية عالية، حيث يمكنها حمل أكثر من 60 طائرة ومروحية قتالية، ويضم طاقمها أكثر من 5000 عنصر، ما يجعلها بمثابة قاعدة جوية عائمة.

سبق لحاملة “نيميتز” أن شاركت في مهام استراتيجية متعددة في مناطق التوتر مثل الخليج العربي وبحر العرب، وتم نشرها عدة مرات في مواجهات متعلقة بما وصفته واشنطن بـ”التهديدات الإيرانية”، مما يضفي على تحركها الحالي بعدا سياسيا وعسكريا مزدوجا.

إرسال “نيميتز” يأتي عقب الهجمات الإسرائيلية المكثفة على منشآت إيرانية منذ 13 يونيو ضمن عملية “الأسد الصاعد”، واستمرار الردود الصاروخية الإيرانية. وتزامنا مع ذلك، حذرت تقارير استخباراتية غربية من احتمال انزلاق المنطقة إلى صراع شامل.