جرائم الاحتلال الفارسي.. مصير مجهول لسجين بلوشي في زهدان
واصل الاحتلال الفارسي استهداف الشعوب حرة، حيث لا يزال المناضل ياسر حوت المعتقل من مدينة دشتياري اقليمي سيستان وبلوشستان الممحتل، رهن الاعتقال في سجن زاهدان سئ السمعة بعد 5 أشهر من اعتقاله. هذا المواطن اعتقل من قبل قوات الأمن في مدينة دشتياري، في ديسمبر2020..
وتعرض المواطن البلوشي لتعذيب التفسي والبدني في سجن زهدان سئ السمعة، والذي يضم العديد من السجناء البلوش، من أهل السنة باقليم سيتتان وبولشستان المحتل.
وذكرت تقارير حقوقية أنه حتى الأن لا تعرف عائلة ياسر حوت، التهم الموجهة اليه، وانهرهن الاعتقال منذ 5 أشهر، في انتهاك فج لحقوق الانسان.
وبحسب تقرير صدر مؤخرا عن منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن إيران هي أحد أبرز منفذي أحكام الإعدام في العالم. وفي عام 2020، أعدمت أكثر من 230 شخصا، من بينهم أشخاص ارتكبوا جرائمهم المزعومة عندما كانوا أطفالا.
وجاء في أحدث تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش: “إن المحاكم الإيرانية ، خاصة المحاكم الثورية ، تقصّر بانتظام في توفير محاكمات عادلة واستخدام الاعترافات التي يُرجح أنها انتُزعت تحت التعذيب كدليل في المحكمة. لقد أخفقت السلطات في التحقيق بشكل هادف في العديد من مزاعم التعذيب ضد المحتجزين. وتقيد السلطات بشكل روتيني وصول المحتجزين إلى مستشار قانوني، ولا سيما خلال فترة التحقيق الأولي “.