أهم الأخبارالأخبارتقارير

تقارير: ثلاثة أرباع سكان إيران تحت خط الفقر

أظهرت ثلاث تقارير أن ما يعادل 67 مليونا و500 ألف نسمة ثلاثة أرباع سكان ما تمسى بجغرافية إيران البالغ 84 مليون نسمة، يعيشون تحت خط الفقر.

وتسائل استطلاع للرأي، صحيفة ” عالم الاقتصاد” المواطنين، كم خصصتم من الميزانية للسفر والترفيه هذا العام؟”الذي شارك فيه أكثر من 1400 شخص، أن 32% من المشاركين أنفقوا أقل من 5 ملايين تومان في رحلتهم، و30% آخرين لم يسافروا على الإطلاق.

كما أن 15% من الأشخاص الذين ذهبوا في رحلة أقاموا في “خيام” و22% أقاموا في منازل مستأجرة لتقليل التكلفة ودفع المشاركة.

كما نشرت الغرفة التجارية تقريرا بعنوان “تحقيق دخل الأسرة وأنماط الاستهلاك في محافظة طهران” وهو ما يتماشى مع نتائج مسح “عالم الاقتصاد”.

وفي تقرير غرفة التجارة، الذي يشير إلى زيادة تكاليف السكن والغذاء بنسبة 10% من محفظة الأسر المعيشية في طهران، خلص إلى أن حصة الصحة والترفيه والتعليم والملابس انخفضت أيضا بنفس.

وبحسب نتائج تقرير الغرفة التجارية، فإن أكثر من 2.28% من الأسر الحضرية و32.5% من الأسر الريفية تواجه صعوبات في توفير نفقات معيشتها، وكانت مدخرات العديد من الأسر سلبية وبالنسبة لجميع الأسر، فقد كانت صغيرة جدا.

وأظهر هذا التقرير أن 88.37% من دخل الأسرة ينفق على السكن والوقود والإضاءة، و46.32% على نفقات الغذاء والتبغ، و76.9% على النفقات المتنوعة، و39.8% على النقل والاتصالات، و96% على الرعاية الصحية، و1.84% على الملابس والملابس. الأحذية، 46.2% الأجهزة المنزلية وتكاليف صيانتها، 1.7% الأطعمة الجاهزة والمطاعم والفنادق. 0.54% تتعلق بالتعليم والتدريب، 0.72% و0.30% تتعلق ببيع السلع المعمرة والنفقات الأخرى.

من ناحية أخرى، فحص البنك المركزي في تقرير له حجم إنفاق الأسر عام 2024، والذي جاء فيه أن كل أسرة تنفق ما متوسطه 12.5 مليون تومان على خيارين للترفيه والتسلية.

ويظهر تقرير البنك المركزي، مع الأخذ في الاعتبار زيادة التضخم من العام الماضي إلى هذا العام، أن خط الفقر للسفر هذا العام يساوي 15 إلى 16 مليون تومان.

وتظهر كل هذه الأرقام أن ما يعادل 67 مليونا و500 ألف نسمة ثلاثة أرباع سكان إيران البالغ 84 مليون نسمة، يعيشون تحت خط الفقر، ولا يكفي دخل هذه الفئات لدفع ثمن رحلة واحدة على الأقل سنويا.

وبسبب عدم كفاية الدخل، تضطر هذه الفئات إلى إزالة بعض المواد من سلة استهلاكها، بما في ذلك السفر.

وقبل ذلك، أفاد خبراء اقتصاديون أن ثلاثة أرباع سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر. كما قال أحمد التوكلي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، إن 60% من سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر.

كما اعتبر المسؤولون الحكوميون أن 60 مليون شخص مؤهلون للحصول على بدل المعيشة قبل أربع سنوات.

وفي تقرير بعنوان “التضخم واستراتيجيات السيطرة عليه”، أعلن مركز الأبحاث التابع لغرفة طهران عن الفقر الغذائي الذي يعاني منه 32 مليون شخص في إيران. ويعني هذا الرقم أن أكثر من ثلث سكان البلاد لا يستطيعون شراء ما يكفي من الغذاء.

وبحسب هذا التقرير، بلغ معدل الفقر في عام 2018 نحو 32%. أي أن ثلث سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر. ووفقا لعدد السكان كان أكثر من 26 مليون شخص تحت خط الفقر في ذلك العام، ولكن في عام 2009، ارتفع خط الفقر بنسبة 38٪.

ويعتقد المحللون أن الزيادة في عدد السكان الفقراء في إيران أدت إلى تفاقم الفجوة بين الحكومة والشعب، وعاجلا أم آجلا ستواجه الحكومة احتجاجات على مستوى البلاد.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى