تواصل التجاوزات النووية لإيران ومسؤول: سيتم إغلاق كاميرات الوكالة الذرية
وكالات
فى ظل ترقب العالم لاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية مع المحتل الفارسي والذى وصفه اابعض كونه مستحيلا فى ظل الغطرسة الفارسية والتجاوزات النووية لها ، حيث أعلنت،اليوم الجمعة، عن إنتاج نحو 25 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% خلال الشهر الماضي.
وهدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الفارسية، علي أكبر صالحي،، إنه “في حال عدم رفع العقوبات خلال 3 أشهر سيتم إغلاق كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى وجود تشاور مع البرلمان حول القرار الذي أصدره حول رفع العقوبات، قائلا إن “البروتوكول برفع الإضافي ينص على التصوير المستمر، وفي حال رفع العقوبات ستكون الصور غير مكتملة، وستظهر لنا مشاكل جديدة، لذا قبل التفاوض مع الوكالة، تشاورنا مع كبار المسؤولين وتم وضع إطار العمل لنا”.
وأضاف صالحى “الآن لا يحق للوكالة الدخول إلى كاميرات المراقبة لمدة تصل إلى 3 أشهر، وفي حال عدم رفع العقوبات سيتم حذف هذه المعلومات، ونقول لهم أن يقوموا بإزالة الكاميرات. تقدم الوكالة تقاريرها مرة كل ثلاثة أشهر، لذلك أعطيناها فرصة”.
يأتي هذا بينما كشفت وثيقة فارسية مرسلة إلى بقية أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبيل الاجتماع ربع السنوي الأسبوع المقبل لمجلس محافظي الوكالة، أن طهران هددت بإنهاء الاتفاق الذي أبرمته مع الوكالة إذا مررت واشنطن قرارا ضد طهران.
وفى سياق متصل رد البيت الأبيض على تهديدات مرشد الاحتلال الفارسى على خامنئي برفع التخصيب قائلا “لن تغير من موقفنا تجاه إيران” .