تواصل الإهمال الفارسي للأحواز ومسؤول يعترف: لم يحدث أي تطوير في الصرف الصحي والشوارع منذ 5 سنوات
إيثار السيد
يستمر الإهمال الفارسي للأحواز العربية المحتلة من قبل ، والذى جعل منها مكان مهمل ، فى حين تذهب كل اهتمامات الاحتلال فى دعم الميليشيا التابعة له فى منطقة الشرق الأوسط لتعمل على نشر الفتنة وزعزعة الاستقرار لترسيخ النفوذ الفارسى بهذه الدول .
حيث يزداد الإهمال فى المياه ، بالرغم مما يمتلكه الأحواز من مقاومات كبيرة يطمع المحتل فى اغتصابها والتنكيل بشعبها .
وكذلك يستمر غضب المواطنين احتجاجا على الحرمان والفشل في حل مشكلة البنية التحتية والخدمات البلدية ، بما في ذلك التخلص من مياه الصرف الصحي وجمع القمامة وتحسين الشوارع وتوفير المياه الصالحة للشرب.
وقد اعترف رئيس مجلس بلدية المحمرة، أنه منذ 5 سنوات وتوقف العمل تماما في تطوير شبكة الصرف الصحي داخل المدينة، كما أن الشوارع لم تشهد عمليات تطوير منذ ذلك التاريخ أيضا.
وفى الأيام القليلة الماضية أثارت مشكلة وهى الافتقار إلى شبكه الصرف الصحي والتى تأتى على رأس مطالب ومشاكل سكان الأحواز ، وقد تسبب نقص هذه البنية التحتية الحضرية في مواجهة المواطنين العديد من المشاكل على مر السنين، وقد تسبب وجود مياه الصرف الصحي في الشوارع والرائحة الكريهة الناتجة عنها في استياء أهالي عبادان ، وعلى الرغم من المتابعة المتكررة والاتصال ببلدية هذه المدينة ، لا يوجد مسؤول على استعداد للاستجابة وتقديم الخدمات سكان هذه المنطقة.
وعلي الرغم من أن الأحواز لديها أكثر من 80 في المائة من إنتاج النفط والتى تسرقه سلطات الاحتلال وتهربه للدول رغم عن العقوبات الاقتصادية المفروضة بسبب برنامجها النووي .
وأكد موقع الأحواز العربية فى تقارير سابقة له على مشكلة تدهور الصرف الصحي وصرح أحد المواطنون فى عبادان لموقع دولة الأحواز العربية : “للأسف لا توجد شبكة صرف صحي في هذه المنطقة وتتجمع مياه الصرف الصحي في مجاري سطحية والبلدية غير مستعدة لتنظيف وتنظيف هذه المجاري السطحية، وأدى ترك الماء في هذه الأجواء إلى خلق بيئة غير صحية في الحي حيث نخشى إرسال أطفالنا للعب.
وقال المواطن ” لم يتم تنظيف الجو المرطوب السطحي لهذه المنطقة منذ سنوات طويلة ، وتحول مكان تراكم مياه الصرف الصحي إلى حقل قصب يتحول إلى حقل للبعوض في الموسم الحارة”
وتعمد الاحتلال الإيراني دائما إلى الإهمال بدولة الاحواز المحتلة لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي وتهجير الأحواز وترسيخ سياسة الاستيطان بها ، ولم يتوقف الأمر على ذلك حتى أنها أصبحت تستغل الكوارث الطبيعية لتحقيق هذا الغرض ، وقد أدت هذه السياسات إلى نزوح حوالي نصف مليون مواطن أحوازي وتدمير 200 قرية وتخريب 9 مدن
ويأتي هذا التدهور بسبب عدم تخصيص خامنئي أي أموال وسط موازنة البلاد لتطوير الأحواز العربية المحتلة .