تقرير دولي يحذر من حصول إيران على سلاح نووي خلال أسابيع
حذر تقرير دولي من أن النظام الفارسي يقترب من الوصول إلى السلاح النووي، لافتا إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جون بايدن فشلت في محاولة إحياء الاتفاق النووي.
وأوضح التقرير أن النظام الفارسي على بعد 8-10 أسابيع من الحصول على المواد الصالحة لصنع الأسلحة اللازمة لصنع سلاح نووي.
وأضاف أن “ايران انتهكت كل من المبادئ التوجيهية الواردة في JCPOA وهو أسابيع فقط حوالي 10 بعيدا عن الحصول على مواد لصنع أسلحة نووية اللازمة لصنع سلاح نووي” .
وزير الدفاع الاسرائيلي بيني جانتز قال سفراء الدول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس في 4 آب 2021. “الآن هو وقت الأفعال – الأقوال لا تكفي. حان وقت الأعمال الدبلوماسية والاقتصادية وحتى العسكرية ، وإلا فإن الهجمات ستستمر”.
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، عن قلقه من نفاد الوقت أمام إيران للعودة إلى الاتفاق النووي غداة تقرير لاذع للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي استنكرت عدم تعاون إيران الذي يؤدي بحسب قولها، إلى عرقلة مهام مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء من أن الوقت ينفد أمام طهران للعودة إلى الاتفاق النووي غداة تقرير لاذع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر بلينكن للصحافيين في ألمانيا “لن أحدد موعدا لكننا نقترب من مرحلة تصبح معها العودة الصارمة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، لا تعود بالفوائد التي حققها الاتفاق”، وكان يشير بذلك إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى الدولية الكبرى.
واستنكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء عدم تعاون إيران الذي يؤدي بحسب قولها، إلى عرقلة مهام مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
وكتبت الوكالة التابعة للأمم المتحدة “منذ فبراير 2021، تعرضت أنشطة التحقق والمراقبة لعرقلة جدية في ضوء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها النووية” الواردة في الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم في فيينا العام 2015.
ومن جانبها، قالت ألمانيا أيضا إن تلميح إيران إلى أن محادثات إنعاش الاتفاق لن تعاود قبل شهرين أو ثلاثة أشهر “مهلة طويلة جدا” حسب ما أكد وزير خارجيتها هايكو ماس.
وأوضح الوزير الألماني أنه اتصل بنظيره الإيراني الجديد لحمله إلى “العودة بسرعة أكبر إلى طاولة المفاوضات”.
إلا ان ماس قال إن برلين لا تزال تتوقع أن تواصل الحكومة الإيرانية الجديدة دعمها للنتائج التي توصلت إليها المحادثات حتى الآن.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد سحب بلاده أحاديا العام 2018 من الاتفاق، قبل أن يعيد فرض عقوبات على إيران أتاح النص رفعها، إضافة إلى عقوبات جديدة.