تظاهرات زهدان: “إعدام البلوش يعني إسقاط النظام”
خرج تظاهرات حاشدة في مدينة زهدان ببلوشستان المحتلة، مؤكدين على استمرار احتجاجاتهم والدفاع عن وطنهم ضد جرائم الاحتلال.
وهتف المحتجون بمدينة زاهدان اليوم الجمعة بعد انتهاء الصلاة بشعارات مناهضة للنظام في البلاد مثل : “موائدنا فارغة” و”خامنئي مجرم” و”سنستمر حتى النهاية رغم الإعدام والاعتقال”، و” سأقتل من قتل أخي”، و” “إعدام البلوش يعني إسقاط النظام”.
و أظهر مواطنو زاهدان المتظاهرين احتجاجهم على الاعتقالات الجماعية للمواطنين البلوش في زاهدان في الأسابيع الأخيرة مع لافتات كتب عليها “عمليات الخطف الليلية دليل على رعب النظام”.
وأضرت مجموعة من رجال الدين السنة، بينهم مولوي طيب إسماعيل زاهي ، ومولوي عبد الله ريجي ، ومولوي عبد الرحمن حسن زاهي ، وحافظ إسماعيل ، متظاهري زاهدان.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي وردت من زاهدان أن كبار القادة العسكريين نزلوا شخصيًا إلى شوارع زاهدان لتوجيه قمع المتظاهرين.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، تقريرا مفصلا عن الاحتجاجات في سيستان وبلوشستان: أربعة أشهر مرت منذ بدء الاحتجاجات وما زال المتظاهرون في الشوارع والسلطات ترد عليهم بالعنف والترهيب.
من خلال تحليل أكثر من 100 مقطع فيديو وصورة ، ومقابلات مع شهود عيان ومراقبي حقوق الإنسان ، بالإضافة إلى مراجعة البيانات التي تم جمعها من 17 أسبوعًا من الاحتجاجات ، وتعاون الحرس الثوري الارهابي في القمع العنيف للاحتجاجات والاعتقالات التعسفية. ومواجهات جسدية جماعية وإطلاق نار. وقد أبلغت المدنيين في بلوشستان.
