تصريح بوتين حول شراكة روسيا فى محطة أبوشهر للطاقة النووية بالأحواز

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تنفيذ مشروع محطة أبوشهر للطاقة النووية سيساهم بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة في إيران وسيوفر للشركات والأسر المحلية كهرباء رخيصة وصديقة للبيئة، على حد قوله.

وأدعي بوتين في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان أن “الطاقة هي المجال الأكثر أهمية للتعاون الروسي الإيراني،ويتقدم المشروع المشترك الرائد لبناء وحدتين جديدتين لمحطة أبوشهر للطاقة النووية من قبل شركة روساتوم، ومن المؤكد أن تنفيذه سيقدم مساهمة كبيرة في تعزيز أمن الطاقة في إيران، وتحفيز المزيد من نمو الاقتصاد الوطني، وتزويد الأسر والمؤسسات الصناعية الإيرانية بالكهرباء الرخيصة والخضراء”.

وأكدت تقارير روسية “أن أهم مشروع لموسكو وطهران في قطاع الطاقة النووية هو محطة أبوشهر للطاقة النووية ، بدأ بناؤها في عام 1975 من قبل شركة ألمانية غربية، ولكن توقف في عام 1979 بعد بدء الثورة الإسلامية. في 25 أغسطس 1992، وقعت روسيا وإيران اتفاقية لمواصلة بناء المحطة، في سبتمبر 2011، تم ربط أول وحدة طاقة بالشبكة، وتم نقلها إلى طهران في سبتمبر 2013”.

في نوفمبر 2014، تم توقيع عقد لبناء المرحلة الثانية من محطة الطاقة النووية – وحدتي الطاقة الثانية والثالثة، ومن المقرر أن يتم تشغيلهما في عامي 2025 و2027 على التوالي.

وفي 13 يناير 2025، أعلنت سلطات الاحتلال  الإيرانية أن بناء وحدتي الطاقة الثانية والثالثة لمحطة أبوشهر للطاقة النووية الواقع فى دولة الأحواز العربية المحتلة  اكتمل بنسبة 17٪.