تزايد نسب هجرة النخب بدولة الاحتلال بسبب سياسات خامنئي
تشهد دولة الاحتلال الفارسي موجة هجرة متصاعدة من قبل النخب الإيرانية، التي تبحث عن فرص أفضل في الخارج.
ووفقًا لتقارير صحيفة “شرق” الفارسية، فإن عدد كبير من الأكاديميين والمسؤولين والمهندسين والأطباء والمحامين والصحفيين والفنانين قد غادروا إيران في السنوات الأخيرة، وهو ما يشكل خسارة كبيرة للمجتمع الإيراني.
ويأتي ذلك في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تعاني منها دولة الاحتلال.
وعلق عدد من علماء الاجتماع على هذه الظاهرة، مؤكدين أنها ناتجة عن تردي الأوضاع الاجتماعية وفقدان الأمل بالمستقبل.
وقال الدكتور محمد رضا جليلي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة طهران، إن “الهجرة هي عبارة عن رد فعل للضغوطات التي يتعرض لها الأفراد في المجتمع”، مضيفًا أن “الهجرة تزداد عندما يشعر الأفراد بأنه لا يوجد مستقبل لهم في بلدهم”.
وأشار الدكتور جليلي إلى أن تزايد الهجرة تؤثر سلبًا على التنمية البشرية والثقافية والعلمية في إيران، موضحًا أن “الهجرة تؤدي إلى نقص في الموارد البشرية المؤهلة والمبدعة، وتضعف من قدرة المجتمع على التغيير والتطور”.
وأكد الدكتور جليلي أن هناك حاجة إلى إصلاحات جذرية في المجتمع الإيراني لوقف هذه الموجة من الهجرة، قائلاً: “لا بد من خلق بيئة اجتماعية تحترم حقوق وحريات الأفراد، وتوفر لهم فرص التعليم والعمل والإبداع، وتشجعهم على المشاركة في صنع القرارات”.
