
ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي والخيار العسكري مطروح
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ملوحا باستخدام القوة العسكرية إذا فشلت الجهود الدبلوماسية الجارية.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “أريد لإيران أن تكون عظيمة. نريدهم أن يتقدموا. الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو الأسلحة النووية. إنهم يدركون ذلك”.
وحذر الرئيس الأميركي من أن “فشل المفاوضات مع طهران سيدفع واشنطن إلى النظر بجدية في خيار العمل العسكري”، مشددا على أن “إسرائيل ستكون شريكا في أي تحرك عسكري، إذا تطلب الأمر”.
وصف ترامب المحادثات الجارية بشكل غير مباشر بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان بأنها “بداية عملية”، مؤكدا أن “الوقت محدود جدا للتوصل إلى اتفاق”. وقال: “ليس لدينا الكثير من الوقت”.
واختتم ترامب تصريحاته بالقول: “إذا كان هناك حاجة لعمل عسكري، فسيتم اتخاذه. نحن من يقود هذا، ولا أحد يتولى قيادتنا”.
وكانت طهران قد أعلنت أن هذه المفاوضات ستعقد بشكل غير مباشر، فيما تستمر في رفض المطالب الأمريكية المتعلقة ببرنامجها النووي.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نقل ست قاذفات شبحية من طراز B-2 إلى القاعدة العسكرية الأمريكية البريطانية المشتركة في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، في خطوة رأى فيها مراقبون رسالة ضغط موجهة إلى طهران.
ورفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت الإفصاح صراحة عن هدف هذه الخطوة، مكتفيا بالقول: “إنها أصول هائلة… ولديها رسالة للجميع. دعوا الإيرانيين يقررون معناها بأنفسهم”.
وأكد هيغسيت أن موقف الإدارة واضح: “يجب ألا تحصل إيران على قنبلة نووية. الرئيس مركز تماما على تحقيق هذا الهدف بالوسائل السلمية”.
ويعد نقل هذا النوع من القاذفات الشبحية حدثا نادرا، نظرا لامتلاك القوات الجوية الأمريكية لـ 20 طائرة فقط من هذا الطراز، القادرة على تنفيذ مهام دقيقة مع تفادي أنظمة الرادار، وحمل قنابل ضخمة مثل GBU-57 التي تزن 14 طنا، والمصممة لاختراق التحصينات الأرضية العميقة، ما يعزز التوقعات بأنها قد تستخدم ضد منشآت نووية تحت الأرض في إيران.