
ترامب: القرم ستبقى مع روسيا
تصدّر تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل شبه جزيرة القرم واجهة الجدل السياسي، بعدما أكد في مقابلة مع مجلة “تايم” أن “القرم ستبقى مع روسيا”، في موقف يعكس تأييدًا واضحًا لموسكو ويخالف الموقف الرسمي للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الذين يعتبرون ضم روسيا للقرم في عام 2014 غير شرعي.
ويُتوقع أن يثير هذا التصريح ردود فعل غاضبة من كييف وعدد من العواصم الأوروبية، لما يحمله من دلالات على دعم ضمني لسياسات الكرملين، في وقت لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية مشتعلة وتحظى بمتابعة دولية واسعة.
كما يشير هذا الموقف إلى أن ترامب، في حال عودته المحتملة إلى البيت الأبيض، قد يتخذ مسارًا مغايرًا للسياسات الغربية الحالية تجاه روسيا.
وفي جانب آخر من تصريحاته، كشف ترمب أن إدارته تجري محادثات “نشطة” مع المسؤولين الصينيين للتوصل إلى اتفاق يشمل عدداً من الملفات الاقتصادية والتجارية الحساسة.
وقال إن الرئيس الصيني شي جين بينغ تواصل معه مؤخرًا، في خطوة وصفها ترامب بأنها دليل على رغبة بكين في التوصل إلى تفاهمات جديدة تعيد التوازن للعلاقات الثنائية.
وأوضح ترامب أن بلاده تسعى من خلال هذه المحادثات إلى حماية مصالح الاقتصاد الأميركي، وضمان عدم تكرار ما وصفه بـ”التنازلات المجانية” التي أضرت بالصناعة الأميركية في العقود الماضية.