تدهور حالة الطرق في الأحواز العربية: واقع مرير وتصريحات متناقضة
تُعاني الطرق في الأحواز العربية من تدهور حادٍّ، مما زاد من حوادث الطرق بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. يعود هذا التدهور إلى إهمال سلطات الاحتلال الإيراني للبنية التحتية في المنطقة، على الرغم من تصريحاتها المتناقضة التي تُظهر اهتمامًا مزعومًا بتطويرها.
واقع مرير:
تعاني الطرق في الأحواز العربية من تصدعات عميقة، وحفر، وغياب لعلامات المرور، مما يُشكل خطورة بالغة على السائقين.
وقد أدى تدهور حالة الطرق إلى ارتفاع ملحوظ في حوادث الطرق، مما أدى إلى إصابات خطيرة ووفيات. و تُعاني الطرق من غياب الصيانة الدورية، مما يزيد من تدهورها بشكل أسرع.
كما تُعاني العديد من الطرق من نقص الإضاءة، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على السائقين في ساعات الليل.
تصريحات متناقضة:
في الوقت الذي يُعاني فيه الواقع من تدهور حادٍّ في حالة الطرق، تُصدر سلطات الاحتلال الإيراني تصريحات متناقضة، تدعي فيها اهتمامًا بتطوير البنية التحتية في المنطقة.
و يدّعي مسؤولون بسلطات الاحتلال زيادة بنسبة ثمانية بالمائة في حركة مرور السيارات على طرق الأحواز، في الفترة من 16 إلى 30 أغسطس 1403.
و تُشير تصريحات المسؤولين إلى دخول 455.569 سيارة وخروج 486.000 سيارة من الأحواز في الفترة المذكورة.
تُظهر تصريحات المسؤولين تناقضًا واضحًا مع الواقع على الأرض. فبينما تُشير تصريحاتهم إلى زيادة في حركة مرور السيارات، تُعاني الطرق من تدهور حادٍّ، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على السائقين.