تدهور البنية التحتية في الأحواز ومشروعات الاحتلال في صالح المستوطنين
تعاني دولة الأحواز العربية من تدهور شديد في البنيه التحتيه، مما أثر سلباً على الحياة اليومية للسكان.
هذه الأزمة تتفاقم بشكل خاص في المناطق التي يقطنها الأحوازيون، حيث تفتقر هذه المناطق إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي.
تصريحات حكومة الاحتلال
في ظل هذه الظروف المزرية، خرجت حكومة الاحتلال الإيراني بتصريحات اليوم تدعي فيها أنها بصدد افتتاح 30 مشروعًا للمياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية والريفية في الأحواز.
هذه التصريحات أثارت استياء وغضب العديد من النشطاء والسكان المحليين، الذين اعتبروا أن هذه المشاريع ليست سوى وعود فارغة ولا تعكس الواقع المرير الذي يعيشه المواطنون.
ردود الفعل من النشطاء والسكان
أدان نشطاء في الأحواز والسكان هذه التصريحات، مؤكدين أن المشروعات عادةً ما تُنفذ في المناطق التي يقطنها مستوطنون تابعون لحكومة الاحتلال، بينما تعاني المناطق التي يسكنها الأحوازيون من الفقر المدقع وتدهور البنية التحتية.
هذا التفاوت في توزيع الموارد والخدمات يعكس سياسة التهميش التي يتعرض لها الشعب العربي في الأحواز.
الوضع الحالي
تشير التقارير إلى أن المناطق الأحوازية تعاني من نقص حاد في المياه النظيفة، حيث يُجبر السكان على الاعتماد على مصادر غير آمنة.
كما أن انعدام الصرف الصحي الجيد يؤدي إلى تفشي الأمراض، مما يزيد من معاناة المواطنين.
دعوات للتغيير
يطالب النشطاء بتوفير خدمات أساسية لجميع المواطنين دون تمييز، مؤكدين أن الحلول الجذرية تتطلب اعترافًا بحقوق الأحوازيين وضرورة تحسين أوضاعهم المعيشية.
حيث تظل الأوضاع في الأحواز بحاجة ماسة إلى الاهتمام والتغيير.