
تدمير أكثر من 200 منزل تاريخي في الأحواز
في ذكرى مئوية احتلال الأحواز، تعاني أثار وتاريخ الأحواز من تدمير ممنهج من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، من أجل طمس هوية الأحواز العربية، التي احتلاتها إيران في 1925.
ومن بين أكثر من 200 منزل تاريخي في الأحواز، وصل 40 مبنى فقط إلى سجل الأثار، وواحد منهم فقط له استخدام ثقافي.
وعلى ضفاف نهر كارون اظدهرت حياة الأحوزيين وتم بناء أرث عظيم عبر الزمن، زالتغيرات السياسية التي كانت تحدث ، من قيام ممالك وسقوط أخرى، حيث نجح الأحوازيين عبر التاريخ في الحفاظ على هويتهم العربية.
بيوت تاريخية، تراث ثمين
وتحتوي الأحواز على مباني تاريخية منذ قبل الإسلام وبعد دخول الإسلام الأحواز وحتي احتلال الأحواز في 1925 وإسقاط حكم الشيخ خزعل الكعبي أخر حكام عربي لدولة الأحواز على يد الاختلال الإيراني في عصر رضا شاه بهلوي.
وتعد منازل قديمة وأصيلة تمثل في الواقع الذاكرة التاريخية للمدينة والتراث الإنساني الأقدم والأقدم، وهو عالم بناه كل إنسان لنفسه، ليحدد علاقته بالعالم المحيط به.
ويرتبط مصير العديد من المنازل التاريخية بالجرافات، حيث يتم تسويتها بالأرض ليلاً، مثل سراي عجم الذي تم تدميره بين عشية وضحاها.
تدمير أكثر من 200 منزل تاريخي في الأحواز
ومنذ الاحتلال الإيراني للأحواز في 1925 تدم تدمير أكثر من 200 منزل تاريخي في الأحواز
ومن بين أكثر من 200 منزل تاريخي، وجد منزل مابار فقط استخدامًا ثقافيًا، ومن هذا العدد، ما إذا كان هناك 40 منزلًا تاريخيًا مسجلاً أو تلك التي ليست حتى على المستوى الراثي المسجلة معرضة لخطر التدمير.
وتعكس المنازل التاريخية الثقافات واللهجات المختلفة، والملابس المتنوعة والأطعمة المحلية، ويمكن أن يؤدي إحياء هذه المنازل إلى إثارة مصالحة الناس مع ماضيهم التاريخي.
٧ولم تقم سلطات الاحتلال الإيراني بأي عمليات ترمير للمنازل التاريخية وخاصة ذات الهوية العربية الأصيلة، في جزء من “تفريس” الأحواز ومح تاريخيها العربي.
ومن ابرز المعالم في الأحواز موقع “تستر الخان” أو بيت المسافرين أو “الكاروانِسرايُ ” وهو معلم تاريخي مهم في مدينة تستر يؤكد على اهمية هذه المدينة كموقع استراتيجي في حركة التجارة العالمية قديما، حيث كان القوافل ورحلات التجارة تأخذ من “تستر خان” نقطة هم في رحلاتها أو الاستراحة والاقامة بها.
في تستر آثار تاريخية قديمة تعود للحضارة العيلامية وآثار من الحقبة الاخمينية، وكذلك تتشرف المدينة بقبر نبي الله دانيال (عليه السلام) ولها شهرة عالمية ويقصدها السائحون من كل مكان.
وهناك معبد ” دورأونتاش” في مدينة سوس المحتلة، والتي سجلت في عام ١٩٧٩ بقائمة الآثار العالمية لدى منظمة يونسكو العالمية، وهو واقع في ٤٥ ك.م من جنوب مدينة السوس الأثرية و في ٣٥ ك.م من غرب مدينة تستر و بقرب من مدينة سبع إتلال التراثية.
هذه الأبنية هي معبد للأدعية و الزهد و تم بنائها في ١٢٥٠ عام ق.م على يد ” أونتاش” ملك العظيم لعيلام التراثي و قد بُنيت لعبادة “ایزد اینشوشیناك”، حارس سوس، المدينة التراثية العيلامية.
و” دورأونتاش” أکبر وأضخم المعابد التاريخية فی الشرق الاوسط و یعود للحضارة العیلامیة و بنی بأمر من الملك العیلامي اونتاشجال سنة الف ومئتین وخمسین قبل المیلاد.
وفي الوقت نفسه، السياق التاريخي للأحواز القديمة، هناك سوقين تاريخيين، سوق الأحواز “الآن السوق العامري” الذي يبلغ عمره 1200 عام، سوق العريان “سوق قهوة الأحواز” يبلغ عمره 134 عامًا، بالإضافة إلى ثلاثة أزقة تاريخية، شريعة الشيوخ، شريعة الشط، وشريعة الصباح التي يبلغ تاريخ أكثر من مائة عام من التاريخ، قلعة الشيخ نبهان الأول، الخانات وقصر الشيخ نبهان الأول، المسجد التاريخي للشيخ نبهان الأول “القرن الحادي عشر”
على مسافة قريبة من الإمام الرضا، مسجد الرضاعي التاريخي، مرقد علي بن مهزيار الأحوازي المقدس، بيت الصخر، بيت الشيوخ، بيت العجم، بيت الشيوخ، بيت كريدي، بيت كلبان، مسجد مظيف للحاج حمادي عامري، الحسينيات التاريخية عمرها حوالي 100 عام، منزل اسكندر عامري، أول مخرج هوليوود في الأحواز،، وبندر العامري والمسجد الجعفري أو مسجد الهنود ومئات الأعمال الأخرى.