أخبار الأحوازأهم الأخبارالأخبارتقارير

تحالف إقليمي ضد الارهاب الايراني يطالب اليونسكو إنقاذ الأحواز

أكد تحالف الشعوب المتضررة من إرهاب النظام الايراني ، في اليوم العالمي للأرض، أن النظام الإيراني يعمل بشكل ممنهج على تدمير البيئة في الأحواز المحتلة.
وقال تحالف الشعوب في بيان له: النظام الإيراني دمر البيئة الأحوازية، ونشر التلوث في المدن الاحوازية “.
وأضاف التحالف أن النظامالإيراني: نشر الامراض بين الشعب الأحوازي وحرف مصادر المياه ودمر البيئة الطبيعية طمعا في التنقيب عن النفط لتمويل الإرهاب العالمي”.

من جانبه طالب مكتب حقوق الإنسان التابع لتحالف الشعوب المتضررة من إرهاب النظام الإيراني منظمة الأمم المتحدة لتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة بالعمل بمسؤوليتها لتوقيف النظام الإيراني لسياساته التدميرية للبيئة في الأحواز.

 

ويتعمد النظام الإيراني إهمال البنية التحتية في المدن العربية في الأحواز، الهواء ملوث إلى درجات قياسية بات يشكل خطراً على صحة وحياة المواطنين والناجم عن أدخنة المعامل المتنوعة ومصانع إنتاج وتكرير النفط العملاقة المتناثرة بين المدن والقرى، ناهيك عن العواصف الترابية التي لاتجد أمامها أي غطاء نباتي يقي شرها.

ويخنق التلوث الأحواز في ظل تعمد الاحتلال الفارسي إهمال المنطقة، فالتغيرات المناخية التي ضربت الأحواز ليست مألوفة وهو أمرٌ يستغلّه النظام الذي يحاول تهجير المواطنين من هناك. ومع ذلك، ينظر النظام إلى وجود سكان الأحواز ومطالبتهم بأراضي أجدادهم على أنه تهديد لسيطرته وثروته.

وحوّل نظام الاحتلال كثير من المدن الاحوازية إلى مركز للصناعات الثقيلة، سواء من خلال التنقيب عن النفط والغاز هناك، والإستيلاء على المناطق الشاسعة لبناء المصافي ذات الصّلة، واستحداث خطوط أنابيب ضخمة تمتدّ عبر المناطق الطبيعية.

كل ذلك وإلى جانب عوامل أخرى، أدّت إلى ضرب الأحواز بشكل كبير وجعلتها تحت سطوة التلوث.

ولهذا، قالت معظم المنظمات العالمية والدولية أن الأحواز “تتعرض للتلوث البيئي جراء سياسات النظام والتي ضاعفت مؤخراً من إجراءاتها العسكرية وسحبها المياه الأحوازية لصالح المناطق البعيدة”.

كذلك تعاني الأحواز من إهمال الاحتلال للبنية التحتية حيث لا مياه صالحة للشرب ولا شبكات صرف صحي، بالاضافة الى التلوث الصناعي كما تعد الأحواز العاصمة من أعلى معدلات تلوث الهواء في العالم.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى