أخبار العالمأهم الأخبار

بوريل: الاتحاد الأوروبي سيعمل “بقوة” من أجل إطلاق سراح المواطن السويدي

 

أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن المواطن السويدي يوهان فلودروس المحتجز في طهران كان يعمل سابقا لدى الاتحاد الأوروبي.

وقال بوريل للصحفيين اليوم إن الاتحاد الأوروبي سيعمل “بقوة” من أجل إطلاق سراح المواطن السويدي يوهان فلودروسن مضيفا: “أريد أن أؤكد أنني شخصيا، وكل فريقي على جميع المستويات نضغط وبالتنسيق الوثيق مع السلطات السويدية، على السلطات الإيرانية للإفراج عنه”.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنه “في كل مرة عقد فريقه اجتماعات دبلوماسية على كافة المستويات مع السلطات الإيرانية، تم طرح هذه القضية على الطاولة”. وشدد على مواصلة العمل من أجل تحرير فلوديروس.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن يوهان فلودروس، الموظف في الاتحاد الأوروبي، مسجون في إيران منذ أكثر من 500 يوم.

وفلودروس، البالغ من العمر 33 عاما ومن السويد، ذهب إلى إيران في رحلة سياحية خاصة في الربيع الماضي مع بعض مواطنيه، عندما كان على وشك مغادرة إيران، تم اعتقاله في مطار الإمام الخميني بطهران.

وفي يوليو من العام الماضي، أعلنت طهران اعتقال مواطن سويدي بتهمة “التجسس”.

ويتمتع يوهان فلودروس، الموجود الآن في سجن إيفين، بتاريخ حافل في شغل عدة مناصب في المؤسسات المرتبطة بالاتحاد الأوروبي. وقد ظهر أيضا في حملة إعلانية موضوعها جذب الشباب السويديين إلى وظائف الاتحاد الأوروبي.

منذ عام 2019، يعمل فلودروس كمساعد للمفوضة الأوروبية للهجرة، إيلفا جوهانسون. كما انضم إلى “خدمة العمل الخارجي الأوروبي” عام 2021. المؤسسة، وهي عبارة عن مزيج من وزارة الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، تخضع حاليا لإشراف جوزيب بوريل.

العلاقات بين إيران والسويد باردة للغاية. وفي يوليو من العام الماضي، حكمت محكمة في السويد على حامد نوري، المسؤول القضائي السابق للجمهورية الإسلامية، بالسجن مدى الحياة لتورطه في قتل السجناء السياسيين عام 1967. وقد طلب نوري استئناف هذا الحكم.

وبعد مرور شهر على اعتقال السيد فلودروس، حكمت سلطات طهران على الباحث الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي بالإعدام بتهم كاذبة لا أساس لها مثل “التجسس” و”المساعدة في اغتيال علماء نوويين من قبل إسرائيل”.

على مدى السنوات الماضية، ظلت سلطات طهران تحتجز مواطنين مزدوجين وأجانب بتهم باطلة، وتسعى إلى مبادلتهم مع الإيرانيين المسجونين في أوروبا والولايات المتحدة، أو استخدامها كوسيلة ضغط للحصول على أموال وامتيازات أخرى.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى