أخبار العالمأهم الأخبار

بعد هجوم حماس.. واشنطن تفرض رقابة صارمة على 6 مليارات دولار أموال طهران في قطر

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تفرض رقابة صارمة على 6 مليارات دولار أموال طهران ضمن اتفاق تبادل الأسرى في وقت سابق هذا العام، مشددا على أن الأموال لم تُنفق أو تُسحب حتى الآن.

ورفعت واشنطن الحظر على 6 مليارات دولار لسلطات طهران، جرى تحويلها من بنوك كوريا الجنوبية إلى بنك قطري الشهر الماضي في إطار تبادل للسجناء وإن واشنطن احتفظت بحق تجميد الحساب بشكل كامل.

وذكر بلينكن في مؤتمر صحفي في تل أبيب أن طهران لم تصل إلى تلك الأموال ولم تنفق أي مبلغ منها، مضيفا “لدينا رقابة صارمة على الأموال ونحتفظ بالحق في تجميدها”.

وقال بلينكن إن وزارة الخزانة الأمريكية تشرف على عملية إنفاق تلك الأموال لضمان استخدامها للأغراض الإنسانية فقط.

وذكرت عدة وسائل إعلام أمريكية يوم الخميس أن الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على منع إيران من الوصول إلى الأموال.

ولم تخف طهران دعمها لحركة حماس وتمويلها وتسليحها لكن المرشد علي خامنئي قال يوم الثلاثاء إن طهران ليست متورطة في هجوم حماس على إسرائيل.

وجُمدت عوائد النفط المسروقة من ثروات الأحواز، في كوريا الجنوبية بعد أن فرضت واشنطن، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، حظرا شاملا على صادرات النفط لسلطات طهران وعقوبات على بنوكها في عام 2019.

وفي وقت سابق طالب الأعضاء الجمهوريون في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي، من إدارة الرئيس جو بايدن باتخاذ إجراءات أكثر حسما ضد طهران، في ظل دعمها لحركة حماس.

وفي رسالة إلى بادين، وصف الأعضاء الجمهوريون هجمات حماس على إسرائيل بأنها “رهيبة وجبانة” وتسببت في “مقتل عشرات الأشخاص وإصابة مئات الأشخاص” وتزامنت هذه الهجمات مع الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموال طهران المجمدة، كجزء من صفقة تبادل الأسرى.

وكتب أعضاء لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي في هذه الرسالة: “إن هذه الإجراءات تظهر ضعفا تجاه إيران وترسل رسالة إلى الإرهابيين مفادها أنهم يستطيعون مواصلة أعمالهم بحرية دون أي تعويض”.

كما طلب الأعضاء الجمهوريون من إدارة بايدن مراجعة تصرفاتها على الفور فيما يتعلق بطهران والجماعات الإرهابية التي يدعمها النظام الإيراني، مشددين على تزويد إسرائيل بأي مساعدة ضرورية للرد على هؤلاء الإرهابيين.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، في مؤتمره الصحفي، الثلاثاء 11 أكتوبر، ردا على سؤال حول الدور المحتمل لطهران في هجمات حماس على إسرائيل، إن “الولايات المتحدة تحقق في المعلومات لمعرفة ما إذا كانت إيران على علم بذلك”. عن هذا الهجوم مسبقا أو إذا كان التخطيط له أو توجيهه قد ساعد أم لا.”

وأضاف: “على الرغم من أن طهران تدعم حماس على نطاق واسع وهي شريكة لهم بالمعنى الواسع، إلا أنها تقدم مساعدات مالية للجناح العسكري لحماس وتوفر لهم التدريب العسكري، لكن لا يوجد حتى الآن أي دليل يظهر أن طهران متورطة في هجوم حماس الأخير على إسرائيل.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى