بعد توبيخه.. قائد ميليشيات الحرس الثوري يصل الأحواز

كشفت مصادر أحوازية، عن وصول القائد العام لميليشيات الحرس الثوري إلى الأحواز  حسين سلامي من أجل قمع ثورة الأحوازيين.

وأوضح المصادر ان “سلامي” يواجه مأزق كبير في ظل توجيه توبيخ لاذع له من قبل القيادة الفارسية في إيرانن على فشل قمع ثورة الأحوازيين وامتدادها إلى مدن أخرة.

وبحسب ناشطين محليين ، ازداد عدد المعتقلين والوضع الأمني ​​في جميع مدن الجغرافيا الإيرانية..

وقال سلامي لوسائل إعلام رسمية على هامش الرحلة “سنبقى في المنطقة حتى نهاية أزمة المياه” ، معلنا أن الحرس الثوري الإيراني والباسيج قدموا المساعدة و “زودوا المياه عن طريق الصهاريج”.

ويأتي حضور سلامي في الوقت الذي أصدرت فيه منظمة حقوق الإنسان في الأحواز قائمة بأسماء المعتقلين في خوزستان ، قائلة إن أكثر من 350 معتقلاً تم نقلهم إلى أماكن مجهولة بعد اعتقالهم.

وفي هذا الصدد ، وصف محمد علي موسوي الجزائري ، الممثل السابق للمرشد الأعلى  علي خامئني والذي يعد أبرز رجالات الاحتلال الفارسي في ادارة الأمور بالأحواز المحتلة، في تصريح للتلفزيون الفارسي الرسمي ، احتجاجات  الشعب العربي الأحوازي بـ “الانفصاليين”. وهددهم بعقوبات شديدة.

ودعت منظمة العفو الدولية ، في تقرير يشير إلى مقتل “ثمانية متظاهرين على الأقل ، بينهم مراهق” ، إلى إنهاء قمع قوات أمن الاحتلال الفارسي ضد احتجاجات مواطني الاحوازي، كما دعا إيران إلى التوقف الفوري عن استخدام “الأسلحة الآلية والذخيرة” ضد المتظاهرين.

ردت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت بقوة على قمع الاحتجاجات السلمية في الأحواز، وأصدر بيانًا حث فيه المسؤولين الإيرانيين على تركيز جهودهم على حل الأزمة بدلاً من استخدام العنف والقوة المميتة ضد المتظاهرين الذين لا ماء لهم في الأحواز.