بعد إعدام الصحافى الفارسى ظلما.. سجون الاحتلال على موعد مع 5 إعدامات صباح الغد
كتب:إيثار السيد
لن يتراجع الاحتلال الفارسى عن ممارساته الإجرامية تجاه الآخرين، فبعد إعدامه للصحافى الفارسى زم ،والذى تعاطفت معه الثوى الدولية وسطر حدث جديد فى التاريخ الدموى للاحتلال الفارسى، فقد كشف احد النشطاء الحقوقيين ،اليوم الجمعة عن احتمال إعدام 5 سجناء في سجن زاهدان، غدًا السبت، بتهمة التمرد المسلح ضد النظام، والانتماء إلى جماعات معارضة” للاحتلال الفارسى .
ودعا المحامي مصطفى نيلي إلى إتاحة الفرصة للنظر في طلبهم بإعادة المحاكمة قائلا ” أن أسرة أحد موكليه تم إبلاغها بتنفيذ 5 أحكام بالإعدام، غدًا السبت، في سجن زاهدان.
كما دعا المحامى الفارسى كبار المسؤولين القضائيين في البلاد إلى تعليق تنفيذ هذه الأحكام وإعطاء فرصة لإعادة المحاكمة،مؤكدا انقطاع الهاتف في سجن زاهدان وعدم إمكانية الاتصال بالسلطات الرسمية بسبب إغلاق المكاتب.
وقال نيلي، أنه تم الحكم على ما لا يقل عن 10 أشخاص بالإعدام في سجن زاهدان بتهمة “التمرد المسلح ضد النظام، والانتماء إلى جماعات المعارضة،وأن 4 من هؤلاء الـ10 هم من موكليه، وأنه يجري إعداد مشروع لإعادة محاكمتهم.
وعن إمكانية تبرئة المحكوم عليهم أكد المحامي، إن هناك ثغرات في قضية هؤلاء ، إذا تم التحقيق فيها، يمكن أن تؤدي إلى نقض أحكامهم.
وأكدت وسائل إعلام فارسية عن مصادر حقوقية أنه تم الحكم على أمين بلوش زئي، وعبد الرحيم كوهي، وهما رجلان من السنة، بالإعدام في سجن زاهدان،و صدرت أحكام بالإعدام بحق سجناء آخرين، منهم: عبد الحميد ميربلوش زهي، وجاويد دهقان، وخالد حسن دهواري، وإلياس قلندرزهي. وهؤلاء السجناء الستة لديهم محامون، فيما لم يتم التعرف على أسماء السجناء الأربعة الآخرين.
وقامت قولت الاحتلال الفارسى بنقل جاويد دهقان، وسجين آخر، إلى الحجر الصحي في السجن، مما أثار مخاوف بشأن إمكانية تنفيذ حكم الإعدام.
وقد ضاق المجتمع الدولى من إنذار الاحتلال الفارسى من الإعدامات والذى يضرب بها عصابات خامنئي كل معارض لهم ولأعمالهم الإرهابية بالمنطقة.