تقارير

بعد أن تدمرت شعبيته.. قائد الشرطة الإيرانية للشعب: المرشد هو المدافع الحقيقي عنكم  

دائما مايحاول أعوان خامنئ تبرير إجرامه وسياساته، حيث خرج حسين أشتري، قائد الشرطة الإيرانية، بتصريح أثار الكثير من الجدل للدفاع عن خامنئى،و أشار إلى المشاكل الاقتصادية، قائلا: أوكد للشعب أن المرشد هو المدافع الحقيقي عنهم.
وأضاف أشتري في محاولة لكسب بعض التأييد لمرشده الذي تهب في وجه الكثير من التظاهرات  فى كافة محافظات البلاد والذي كان شرارتها الأحواز العربية، قائلا “كلما اتبعنا المرشد نجحنا، ومتى ما عصيناه فسنواجه الهزيمة”.
ويأتي ذلك في وقت يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الإيراني لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسى.
وكذلك بسبب المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد اليوم والزيادة اللحظية في أسعار السلع والخدمات ، تزايدت الاحتجاجات فى كافة البلاد، ولم يقتصر الوضع الاحتجاجي على الأحواز فقط حيث يتمد الغضب ضد خامنئي وعصاباته كافة المحافظات الفارسية .
 
أثار تصريح لأمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، الكثير من الجدل حيث قال “يمكن لإيران أن تصبح أغنى دولة في العالم ببنيتها التحتية العظيمة”.
وأضاف زاده ” يمكننا أن نثبت أن الإدارة الدينية والثورية لا تلبي احتياجات الناس فحسب، بل يمكن أن تكون أيضًا نموذجًا جيدًا للدول الأخرى”.
وفي وقت سابق قال القيادى ‏أحمد توكلي، المقرب من النظام الإيراني ” أصبح الجوع والفقر مهيمنين ومنتشرين في ‎إيران، وعدد الأشخاص تحت خط الفقر الافتراضي وصل إلى 60 في المائة من سكان البلاد”
ورغم حالة الفقر وتدني الوضع المعيشي وتدهور الاقتصاد، رفعت دولة الاحتلال الإيراني من انفاقها العسكري 30% خلال 2020، وهذا ما ذكره تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن الإنفاق العسكري الفارسي بلغ في العام الماضي نحو 15 مليارًا و825 مليون دولار، بزيادة أكثر من 30 % مقارنة بعام 2019.
وتعد زيادة دولة الاحتلال في مجال الإنفاق العسكري، هي الزيادة الثالثة على التوالي خلال 2018 و2019، وهي السنة الثالثة على التوالي التي ينمو فيها الإنفاق العسكري لطهران بشكل ملحوظ. علما أن دولة الاحتلال الفارسي هي الوحيدة في أعضاء أوبك التي ارتفع إنفاقها العسكري بشكل كبير.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى