بسبب تجاوزاتها النووية .. البيت الأبيض: لامحادثات مباشرة مع إيران
وكالات
نقلت وسائل رحب عن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، استعداده للاجتماع في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني ووصفه بأنه خطوة بناءة على الأرجح، مشيرا إلى أنه لا يتوقع محادثات مباشرة مع إيران خلال عملية التفاوض بشأن الاتفاق النووي.
و قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن البيت الأبيض يرى المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا خطوة بناءة على الأرجح، لكنه يعي جيداً متطلبات الدبلوماسية ولا يتوقع إجراء محادثات مباشرة حاليا.
واعتبر المبعوث الأميركي الخاص بإيران أن مفاوضات الاتفاق النووي المقبلة صعبة لكنها في المسار الصحيح.
وفى وقت سابق أكد دبلوماسيون أوروبيون أن وفدين من طهران وواشنطن سيسافران إلى فيينا الأسبوع المقبل، لبحث جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية، دون أن يجروا محادثات مباشرة.
وأكدت الخارجية الأميركية أن بحث مسألة رفع العقوبات سيتم بعد عودة السلطات الإيرانية إلى التزاماتها في الاتفاق المبرم مع الغرب عام 2015، والذي تراجعت عن العديد من بنوده خلال الأشهر الماضية.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في بيان: “لقد اتفقنا على المشاركة في المحادثات مع شركائنا الأوروبيين والروس والصينيين لتحديد القضايا المطروحة بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، مؤكدا أن الإدارة الأميركية لا تتوقع انفراجة فورية، مضيفا أن الوقت لا يزال مبكرا لهذا الأمر.
وقال أن تلك المحادثات ستتمحور حول مجموعات العمل التي سيشكلها الاتحاد الأوروبي مع باقي المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك إيران، وأنها ستكون هناك مناقشات صعبة في المستقبل. لكننا نعتقد أن هذه خطوة صحية إلى الأمام، و أن القضايا الأساسية التي ستتم مناقشتها هي الخطوات النووية التي يتعين على إيران اتخاذها من أجل العودة إلى الامتثال لشروط الاتفاق النووي، وخطوات تخفيف العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها من أجل العودة إلى الامتثال.
وختم قائلا: “لا نتوقع حاليًا أن تكون هناك محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران من خلال هذه العملية، رغم أن واشنطن منفتحة على ذلك”.