بسبب الإهمال الفارسى للأحواز المحتلة.. طلاب المدارس يواجهون مشاكل فى العملية التعليمية
كتب:إيثار السيد
فى ظل التحول الرقمى التى تشهده دول المنطقة فى ظل جائحة كورونا ، لا يستطيع الطلاب في المناطق الريفية في دولة الأحواز العربية المحتلة الوصول إلى التعليم الافتراضي
ويشتكى سكان عدد من القرى في الأحواز إنهم يواجهون مشاكل مع الهوائيات ونقص الإنترنت في منطقتهم ، مما يمنع الطلاب في هذه المناطق من الوصول إلى المناهج التعليمية .
وتشمل هذه المناطق القرى المحيطة، الصالحية، والغيزانية ، وعزة ، والبستين ، وحويزة ، وتستر، والشعيبية .
وفى الوقت الذى تنادى كل القيم والمواثيق الدولية على أن الحق في التعليم من حقوق المواطنين التي يجب أن تكون متاحة للجميع ، على الأقل في المدارس الابتدائية والابتدائية ، مجانًا، يتعمد الاحتلال الفارسى من إهمال التعليم فى الأحواز وطمس الهوية العربية .
و في غضون ذلك ، حُرم العديد من الطلاب في الدولة من حقهم في التعليم بسبب نقص المرافق والمساحات التعليمية والمدارس المتداعية وعدم وجود بنية تحتية مناسبة للتعليم الافتراضي ، أثناء تفشي فيروس كورونا.
وفى الوقت الذى تهمل سلطات الاحتلال الفارسى التعليم،لكى يضطر أهالى الأحواز من مغادرة أرضهم وتوطين الفرس مكانهم ، وكذلك تنفق سلطات خامنئي وروحانى ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار وترسيخ النفوذ الفارسى.