أهم الأخبارالأخبار

بروكسل…بوريل يحذر عراقجي من الصواريخ الباليستية الإيرانية

قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في لقاء مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إرسال الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا يشكل تهديدًا مباشرًا للاتحاد الأوروبي

قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في لقاء مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إرسال الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا يشكل تهديدًا مباشرًا للاتحاد الأوروبي، ودعا طهران إلى وقف احتجازها للمواطنين الأوروبيين.

وكانت المناقشات حول الدعم العسكري الإيراني لروسيا في حرب أوكرانيا من المحاور الرئيسية لهذا اللقاء الذي جرى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجاء في بيان صحافي للاتحاد الأوروبي، أن هذا اللقاء كان فرصة لتبادل المواقف حول مجموعة واسعة من “المسائل المثيرة للقلق”، خصوصًا الدعم العسكري الإيراني لروسيا والأزمات الإقليمية.

وأكد بوريل في هذا اللقاء أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة إرسال الصواريخ الباليستية الإيرانية الأخيرة إلى روسيا، وأشار إلى أن الاتحاد يعتبر هذا العمل تهديدًا مباشرًا لأمن أوروبا.

وفي رد فعل على تقارير تفيد بأن طهران أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تستهدف قطاع الطيران الإيراني.

وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عن فرض عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك على شركة الطيران “إيران إير”.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلًا عن مسؤول أميركي بأن إيران سلمت روسيا شحنة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى رغم التحذيرات الغربية.

وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي، أن جزءًا آخر من لقاء بوريل وعراقجي تناول الوضع في الشرق الأوسط، حيث شدد بوريل على خطر التصعيد العسكري وتداعياته على المنطقة بأكملها، ودعا إلى معالجة سريعة للوضع هناك.

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أهمية دعم السلام، داعيًا إيران إلى استخدام نفوذها لمنع تصاعد التوترات.

وقال بوريل إن وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الرهائن الإسرائيليين، يجب أن يكونا أولوية لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وبعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تعرضت إيران لانتقادات شديدة من الغرب بسبب دعمها لحماس، ودعت الدول الغربية طهران مرارًا إلى استخدام نفوذها لمنع تصاعد التوترات في المنطقة.

ودفع الهجوم إلى مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، حيث شنت طهران في 13 أبريل (نيسان) هجومًا بأكثر من 300 صاروخ كروز وباليستي وطائرة مسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وذلك بعد استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، وكان هذا أول هجوم إيراني مباشر على الأراضي الإسرائيلية.

وأشار بوريل إلى أهمية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، داعياً السلطات الإيرانية إلى احترام حقوق مواطنيها.

كما دعا بوريل إلى إنهاء الاعتقالات التعسفية، بما في ذلك احتجاز المواطنين الأوروبيين.

وأكد بوريل استعداده، بصفته منسقًا في الاتفاق النووي الإيراني بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2231، لتسهيل حل دبلوماسي يلبي مخاوف جميع الأطراف.

وختم البيان الصحافي للاتحاد الأوروبي بالإشارة إلى أن الطرفين أكدا على أهمية الحوار لمعالجة التحديات الجيوسياسية والثنائية.

ويتواجد عراقجي حاليًا في نيويورك برفقة مسعود بزشكيان، وقد أجرى لقاءات أخرى من بينها لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.

يُذكر أن عراقجي كان عضوًا بارزًا في فريق المفاوضات النووية في الاتفاق النووي الإيراني.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى