أخبار الأحوازأهم الأخبار

انقطاع الكهرباء يتفاقم في الأحواز وسط وعود فارغة بتقليل فترات الانقطاع

 

رغم الوعود المتكررة من سلطات الاحتلال الإيراني بتحسين شبكة الكهرباء في الأحواز، ما تزال أزمة الانقطاعات المتكررة تشكّل معاناة يومية للسكان، خاصة في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز أحياناً الخمسين درجة مئوية.

ووفقاً لتصريحات نُشرت على وسائل إعلام رسمية إيرانية، تحدث مدير شركة توزيع الكهرباء في الأحواز محمد فراتي عن “رؤية مستقبلية” لتقليص مدة الانقطاع السنوي إلى أقل من 100 دقيقة بحلول عام 1410 هـ.ش (2031م)، عبر تحديث التجهيزات واستخدام أنظمة ذكية. إلا أن الأحوازيين يشككون في هذه الوعود التي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع منذ عقود.

وفي الوقت الذي تزعم فيه الشركة أنها قامت بتركيب عشرات المفاتيح والأجهزة الجديدة لتحسين أداء الشبكة، تؤكد شهادات الأهالي أن الأحواز لا تزال تعاني من ضعف التيار، وتكرار الأعطال، وتجاهل مطالب السكان بإصلاح البنية التحتية المتهالكة.

وتشير منظمات محلية إلى أن سياسات الإهمال المتعمد من سلطات الاحتلال الإيراني أدت إلى تدهور شبكات الكهرباء والمياه في مختلف مدن الأحواز، في حين تُوجَّه الموارد إلى مشاريع تخدم المستوطنين أو المناطق الفارسية داخل إيران.

ويؤكد ناشطون أحوازيون أن استمرار أزمة الكهرباء ليس مجرد خلل تقني، بل انعكاس مباشر لسياسة التمييز التي تحرم الأحواز من أبسط حقوقها في الخدمات الأساسية، في منطقة تُعد من أغنى مناطق الشرق الأوسط بالنفط والغاز والطاقة.

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى