الكوادر الطبية تصعد من احتجاجها في الأحواز
شهدت مدينة الأحواز العاصمة، تجمعا احتجاجيا للكوادر الطبية في الأحواز أمام مكتب السلطات المحلية، احتجاجًا على تأخر دفع الرواتب ورفع مستوى دخلهم
أفادت عدد من ممرضات الأحواز ان الاحتجاجات تأتي في ظل مماطلة السلطات في الاستجابة لمطالبهم.
وأوضح المشاركون في الاعتصام أن جامعة جنديسابور في الاحواز تواجه صعوبة في دفع مطالب الطاقم الطبي بشكل منتظم، وهو ما تسبب في تراكم الرواتب المستحقة.
وشهدت الأيام الماضية اضراب طاقم العلاج والدعم في المستشفيات التابعة لجامعة الأحواز للعلوم الطبية، بما في ذلك المستشفيات الثلاثة “جولستان” و”الأحواز” و”الرازي” احتجاجًا على “سوء الإدارة وعدم دفع الرواتب، وتم إغلاق غرف العمليات في هذه المستشفيات الثلاثة.
كما طالبت ممرضات الأحواز بسرعة سداد الرواتب المتأخرة في الأيام المقبلة، مشددين على ضرورة الاستجابة لمطالبهم في أقرب وقت.
أعلن الممرضون وموظفو غرفة العمليات في مستشفى الرازي: “احتجاجًا على”الفرق الكبير في الأسعار المدفوعة مقارنة بالأقسام الأخرى”،”عدم احتساب غرفة العمليات كقسم خاص”،”الكثير من المتأخرات”، يستمر إضراب “قلة القوى العاملة” و”العمل الإضافي الإجباري” و”فرض واجبات خارج الإطار” و”تغيير وضع القوات المؤسسية والمخططة” اعتباراً من الأحد 4 ديسمبر وحتى إشعار آخر وحتى تحقيق مطالبهم.”
وفي الأسبوع الماضي نظم موظفو مركز عبادان الصحي وقفة احتجاجية أمام جامعة عبادان للعلوم الطبية احتجاجًا على “الإيصالات غير العادلة للعمال.
كذلك نظم “موظفو مستشفى عبادان” في مدينة الأحواز وقفة احتجاجية، احتجاجًا على “التأخير في دفع الرواتب”، مطالبين بتعديل الحكم بما يتناسب مع التضخم بحيث يكون الحق في الوظيفة.
أيضا توقفت الكوادر الطبية والموظفين بمستشفى الأحواز عن العمل ونظموا وقفة احتجاجية احتجاجا على “عدم الاهتمام بمطالبهم”.
كما طالب طاقم التمريض في مستشفيات الأحواز، التنفيذ الخاص الاستثنائي بمعامل 3 وإدراجه في لوائح التوظيف”، و”التنفيذ الدقيق لتعريفة التمريض”، و”تنفيذ قانون الوظائف الصعبة والضارة” و”الحظر”. “إعلان العمل الإضافي لتحسين جودة خدمات الموارد البشرية”
وسبق أن أعلن المجلس التنسيقي لاحتجاجات الممرضين عن توظيف طلاب التمريض بدلا من الممرضين المضربين. واعتبر هذا المجلس هذا الإجراء بمثابة “التغوط موظفي وزارة الصحة وجامعات العلوم الطبية على الممرضين والطاقم العلاجي وتدمير نظام العلاج” واعتبر هذا الإجراء “تعريض حياة المرضى للخطر”.
وبحسب تقرير المجلس؛ “في بعض جامعات العلوم الطبية تمت تسوية جميع قوى المشروع الذين انتهت مدة خدمتهم الأربع سنوات وقيل لهم: من الشهر المقبل سيحضر الطلاب في جميع الأقسام وسيتم توظيفهم باثني عشر ألف تومان في الساعة “.
وتابع المجلس التنسيقي لاحتجاجات الممرضين مخاطبته “طلبة التمريض والمرضى ومرافقي المرضى” وطلب منهم “الوقوف ضد مثل هذه المخططات التي تزيد الضغط على الممرضات واللعب بحياة المرضى”.
ويواصل مجلس تنسيق احتجاجات الممرضين : “نحاول تعديل مرسومنا، وتعديل وتنفيذ تعرفة التمريض، وتطبيق المعدل الإضافي بمعامل 3، وتسجيله في مراسيمنا، وفي الواقع، إنه لصالح طلاب التمريض أيضًا، هو أنه في المستقبل وعندما يدخلون سوق العمل، سيكون فعالاً وفي اتجاه رفع معايير الرعاية الصحية لجميع الناس، لذلك يجب ألا يبيع الطلاب مستقبلهم مقابل 12 ألف تومان في الساعة. فالدفاع هو أحد نضالات الممرضات لتحسين صحة الجميع.”