
الكعبي يُشيد بقرار الرئيس الأمريكي باعتماد تسمية “الخليج العربي” بدلاً من “الخليج الفارسي”
أشاد الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والمتعلق باعتماد تسمية “الخليج العربي” بدلاً من “الخليج الفارسي” في الخطابات والوثائق الرسمية الأمريكية.
واعتبر الدكتور الكعبي هذه الخطوة نقلة نوعية في مسار الاعتراف بالحقائق التاريخية والجغرافية للمنطقة، وانتصارًا للقضية الأحوازية والهوية العربية عموماً.
وفي تصريح صحفي، عبّر الدكتور الكعبي عن تقديره لهذا التوجه الأمريكي، مشددًا على أن استخدام المصطلح الصحيح “الخليج العربي” يعكس الانتماء الحقيقي للمنطقة ويصحح مفاهيم مغلوطة دأبت إيران على ترويجها لعقود طويلة لأغراض سياسية وتوسعية.
وأضاف أن هذا التوجه يُعدّ اعترافًا ضمنيًا بالوجود العربي التاريخي والحضاري على ضفتي الخليج، وخاصة في الأحواز العربي المحتل منذ عام 1925 من قبل الاحتلال الإيراني.
وأكد رئيس اللجنة التنفيذية أن دولة الأحواز العربية، الواقعة على الخليج العربي، لطالما كانت ضحية لمحاولات الطمس القومي والتغيير الديموغرافي الذي مارسته سلطات الاحتلال الإيرانية، مشيرًا إلى أن إعادة الاعتبار للمصطلحات الجغرافية الصحيحة هو جزء لا يتجزأ من معركة الهوية والثقافة التي يخوضها الشعب الأحوازي منذ قرن من الزمن.
ودعا الكعبي الدول العربية إلى دعم هذه الخطوة والمطالبة بتعميمها في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمؤسسات الإعلامية العالمية، مشددًا على أهمية الخطاب السياسي العربي في فرض المصطلحات التي تعكس الحقائق التاريخية وتدعم القضايا العربية العادلة.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن أي اعتراف دولي بمصطلح “الخليج العربي” يمثل دعمًا معنويًا وسياسيًا للشعب الأحوازي وقضيته، ويعزز من حضورها على الساحة الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل تصاعد الوعي العالمي بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الأحوازيون تحت الاحتلال الإيراني.