
الكعبي يدين زيارة بزشكيان: إيران تستشعر هزيمتها في الأحواز
أدان الدكتور عارف الكعبي، رئيس تنفيذية دولة الأحواز العربية، زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الأراضي الأحوازية في هذا الوقت الحرج لإيران بعد هزائمها المتكررة التي تكبدتها في سوريا ولبنان والعراق واليمن.
وأضاف الكعبي أن إيران تشهد خسائر واضحة لنفوذها في المنطقة، مؤكدا على أن الهزيمة والخسارة الأكبر لطهران ستكون بالأحواز وهي مسألة وقت فقط، والشعب الأحوازي يقترب من إنهاء الاحتلال الإيراني ونيل حريته واستقلاله.
وأوضح الكعبي، أن المسؤولين الإيرانيين باتو يدركون أن عام 2025، سيشهد تحولا جذريا في وضع الأحواز، حيث ستحظى بمكانة قانونية مستقلة على الساحة العربية والإقليمية والدولية، وستضم إلى الحضن العربي والإقليمي.
وأضاف رئيس التنفيذية أن الإيرانيين يسعون إلى تكريس الاحتلال للأحواز، عبر تنظيم زيارات من هذا النوع، في وقت يعانون فيه من هزائم وكبيرة في المنطقة، مما يعكس قلقهم ورعبهم المتصاعد من خسارة الأحواز.
وأضاف الكعبي أن طهران تدرك أن نهاية وجودها في الأحواز، باتت وشيكة، لذلك شرعت إلى إرسال آلاف المستوطنين الفرس ورجال الأمن وعناصر مليشيات “الباسيج” إلى الأراضي الأحوازية لمحاولة ارسال صورة بأن الشعب الأحوازي مرحب بزيارة بزشكيان، ولكن الأحوازيين يرفضون الاحتلال الإيراني رفضا قاطعا ويطالبون بإنهاء هذا الاحتلال.
وأكد رئيس تنفيذية دولة الأحواز، أن الشعب الأحوازي قد رفض زيارة بزشكيان بشكل قاطع، مضيفا أن أي شخص ظهر في استقبال الرئيس الإيراني بشوارع الأحواز هو من رجال الأمن و”الباسيج” بالإضافة إلى المستوطنين الفرس العاملين في مؤسسات دولة الأحواز المحتلة منذ 1925، وهي رسالة تضليل للرأي العام العربي والإقليمي والدولي حول وضع الأحواز.
ووجه الكعبي رسالة إلى الشعب الأحوازي والأمة العربية والمجتمع الدولي، أن انتصار الأحوازيين اقترب، وتحرره من الاحتلال الإيراني الغاشم بات قريبا جدا، وأن عام 2025 هو عام الاعتراف بدولة الأحواز العربية.
وفي ختام تصريحاته أكد الكعبي أن الحل الوحيد للأزمة الحالية، رفع الاحتلال الإيراني يده عن الأحواز، وعودته إلى حدوده الطبيعية، لافتا إلى أن استمرار الاحتلال الإيراني للأراضي الأحوازية لا يؤدي إلا إلى الفشل والكوارث والأزمات على الشعب الإيراني نفسه.
وأضاف الكعبي أن الأحواز الحرة المستقلة تشكل ركن أساسي في الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرار احتلال الأراضي الأحوازية من قبل إيران يجلب المزيد من الصراعات والتوترات في المنطقة.