أهم الأخبار

القهر الفارسي تجاه العمال لم يتوقف منذ ال 42 سنة الماضية

في الوقت الذي تتزايد الإضرابات العمالية الواسعة النطاق في مختلف مقاطعات البلاد ، حيث أكدت جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان في بيان لدعم الإضرابات: “إن الحرمان من الوصول إلى المنظمات والمؤسسات العمالية المستقلة ، فضلاً عن هيمنة المقاولين ، أدى إلى تراجع عمال في وضع غير مؤات على مدى 42 سنة الماضية.

ودعا مركز المدافعين عن حقوق الإنسان إلى دعم الجماعات ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والمنظمات السياسية للإضرابات العمالية وكتب: “في تحقيق مطالبها”.

وفى نفس الوقت استمراراً لإضراب عمال مصافي النفط في دولة الاحتلال الإيراني الذي بدأ الثلاثاء الماضي والذى انصم إليه عمال بوشهر الاحوازية.

ولم يتوقف هذاالضغط والقهر على العامل الاحوازى فقط بل طال باقى العمال فى المحافظات الفارسية، حيث لا يمر يوم بدون احتحاجات واضرابات داخل الأحواز العربية المحتلة، حيث تدهور الوضع المعيشى وتعاظم الاسلوب القهرى فى التعامل مع العامل الاحوازى بغاية تهجيره، و امتد طموح الاحتلال إلى قوت البسطاء وطردهم من أماكن عملهم ، عن طريق الشركات التى استحوذ عليها مليشيا الحرس الثوري الفارسية بطرق غير مسروعة لتكون الأمر والناهي ولطرد الأحواز وتوطين الفرس ، في الوقت الذى تدعى السلطات العدالة الاجتماعية .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى