أهم الأخبار

الفقر والقمع وتجاوزات الحرس الثوري .. أهم أسباب مقاطعة الانتخابات الفارسية

 
حيث أكد محللون سياسيون بدولة الاحتلال الفارسي ،أن الانتخابات الرئاسية المقبلة فى دولة الاحتلال ستشهد أقل نسبة إقبال في تاريخ النظام .
 
ورجح المحللون أن أسباب مقاطعة الانتخابات هو انتشار الفقر واستمرار القمع ضد النشطاء، وقمع الاحتجاجات الشعبية، وإسقاط الحرس الثوري للطائرة الأوكرانية ، وذلك وفقا لاستطلاعات محلية وحكومية في إيران .
 
حيث هدد متظاهرون من مقاطعة الانتخابات القادمة و هتفوا ” لم نعد نصوت في الانتخابات ، سمعنا الكثير من الكذب”
 
وانتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وظهر فيها المحتجين فى الأحواز ، وهم يهتفون “لن نصوت.. لقد أشبعتمونا كذبا”.
 
وقرر المحتجون مقاطعة الانتخابات الرئاسية، كما شهدت المحافظات الأخرى في مختلف المحافظات تجمعات احتجاجية مشابهة .
 
ويمثل المتقاعدون نسبة كبيرة كفيلة بأن تحرج خامنئي وسياساته فى الانتخابات القادمة ، وإن امتد الوضع لباقى المتظاهرين لن يذهب أحد إلى لجان الإنتخابات وسيكون روحانى فى ورطة .
 
فى حين رجح ناشطون إن فى حالة حدوث هذه السيناريو سيلجا الاحتلال الفارسي من تذوير نسبة التصويت كعادته .
 
كما هدد قائد قوة الشرطة الإيرانية ،حسين أشتري المطالبون بالمقاطعة قائلا ” الذين يدعون الناس إلى مقاطعة الانتخابات وتحريمها سيتم التعامل معهم بقسوة” .
بينما دعا الأشخاص الذين يدعون الناس إلى عدم “المشاركة في الانتخابات” وتحريمها بـ “كسر الأعراف” .
وقال المسؤول الفارسى “إن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية ، في لقاء مع النواب ، حدد واجبات الجميع ، لذا فإن الشرطة والقضاء وفق القانون سيتعاملون مع من يتخلف عن المشاركة في الانتخابات بقسوة .
وقد وافق مجلس صيانة الدستور الفارسي على موعد 18 يونيو/حزيران للانتخابات الرئاسية فى البلاد .
وفى الانتخابات الأخيرة كانت نسبة الإقبال المتدنية دليلاً على الاستياء الواسع من الشعب بسبب سياسات خامنئي وروحاني التى أدت إلى تدهور الحالة الاقتصادية فى البلاد .
ومن المقرر أن يتقدم أحد خلفاء روحاني خلال الشهر الجاري للحصول على الموافقة، ومن ثم الاعلان عن المرشحون .
 
 
 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى