العفو الدولية تحذر سلطات الاحتلال من تواصل سياسة الإعدام بحق الأبرياء
حذرت منظمة العفو الدولية، من تواصل التجاوزات الإيرانية بحق السجناء، و أن سبعة سجناء من الأكراد السنة معرضون لخطر الإعدام في سجن كوهر دشت في كرج، واصفة المحاكمة بأنها “غير عادلة للغاية” و أن الحكم استند إلى “اعترافات” أخذت منهم تحت التعذيب.
و اتُهم الأكراد السنة السبعة بأنهم أعضاء في جماعات سلفية بعد أن اعتقلهم عناصر وزارة المخابرات، لكنهم نفوا هذه المزاعم. تم القبض على هؤلاء الأفراد في ديسمبر 2009 إلى أوائل فبراير من ذلك العام في محافظة أذربيجان الغربية، حيث حُكم على أنور خضري، وأيوب كريمي، وداود عبد الله، وفرهاد سليمي، وقاسم آبسته، وكامران شيخه، وخسرو بشارت بالإعدام في محكمة في طهران في حزيران 2018 بتهم مثل “الفساد في الأرض”.
وذكر التقرير الذي تناقلته وسائل إعلام أن القاضي منع المحامين السبعة حتى من الدفاع عن حقوقهم، وكتب أربعة من السجناء الأكراد السبعة في رسائل مفتوحة عن تعذيبهم على يد عناصر وزارة المخابرات أثناء استجوابهم. كتب أنور خضري في فبراير / شباط 2019 أنه حاول الانتحار بعد تعرضه لما يقرب من شهرين من التعذيب بعد اعتقاله، بما في ذلك الضرب المتكرر على الصدر والرأس وباطن قدميه، في مركز احتجاز وزارة المخابرات، الذي سماه “حجرة التعذيب” لوزارة المخابرات.
وقد دعت منظمة العفو الدولية إلى إلغاء الإدانات السبع وأحكام الإعدام وإجراء محاكمة عادلة. ووصفت المنظمة الحقوقية في الجزء التكميلي من بيانها بعض التفاصيل المتعلقة بتعذيب هؤلاء السجناء السبعة المعرضين لخطر الإعدام.