أهم الأخبارالأخبارالعالم العربيتقارير

السعودية تطالب المجتمع الدولي باتفاق يمنع حصول إيران على السلاح النووي

دعت السعودية، إيران إلى الانخراط في المفاوضات النووية ‏الجارية ‏بجدية، وتفادي التصعيد، وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى ‏المزيد من التوتر.

جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة، ‏أمس الخميس، عبر الاتصال المرئي، والتي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى ‏الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.‏

وأكدت السعودية ضرورة توصل المجتمع الدولي لاتفاق ‏بمحددات أقوى وأطول مع تنفيذ ‏إجراءات الرصد والمراقبة لمنع إيران من ‏الحصول على السلاح النووي وتطوير ‏القدرات اللازمة لذلك.

وأشارت المملكة إلى قلق دول المنطقة العميق من الخطوات ‏التصعيدية التي تتخذها إيران ‏لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها ‏النووي.‏

وبدأت إيران التخصيب بنسبة 60٪ الأسبوع الماضي بسلسلتين من جهازي الطرد المركزي IER-6 و IAR-4 ، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، اعتبارًا من يوم الأربعاء ، سيتم تخصيب 60٪ في سلسلة واحدة فقط من سلسلة IER-6 وسلسلة IAR-4. – 20٪ مخصصة للتخصيب.

وفي وقت سابق حذّر الرئيس السابق للاستخبارات العامة السعودية الأمير تركي الفيصل من أن إيران قد تمتلك يوماً قنبلة نوية، خاصةً في ظل عدم تعديل الاتفاق النووي المبرم بينها وبين القوى الغربية.

واعتبر الفيصل، خلال مشاركته في لقاء افتراضي، نظمه منتدى صحيفة “البلاد” البحرينية، أن “ما يعيشه العالم من تحولات واستقطابات يفرض تحديات استراتيجية وحالة من عدم اليقين، تثير تساؤلات لدى القيادات والشعوب”، مبيناً أن “العالم يعيش مرحلة صعبة ليس من اليسير التنبؤ بنتائجها”.

وأضاف الفيصل، الذي يشغل الآن منصب رئيس مجلس إدارة “مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية”: “الأوضاع في المنطقة العربية تتأثر بفاعلين تتناقض مصالحهم”، محذراً من “أن الانكشاف يبقي أبواب المنطقة مشرعة أمام الفوضى والتدخلات الخارجية”.

وأضاف: “لنا عبرة في ما حدث في العراق وكيف تم تسليمه بأبخس الأثمان إلى إيران، وكذلك ما نشهده من تدخل خارجي في سوريا”، بحسب ما نقلته عنه صحيفة “القبس” الكويتية التي شاركت في اللقاء الافتراضي.

وأوضح الأمير تركي أن “أمن منطقة الخليج قضية دولية وليست إقليمية فقط، لما تحمله المنطقة من أهمية استراتيجية ومالية، وقد سلمت من تداعيات حروب عدة، لكن لا يمكنها الركون إلى ذلك مستقبلاً، بل عليها معالجة كل أوجه القصور والاستعداد لجميع السيناريوات، لاسيما أن خطر إيران ماثل للعيان، عبر تدخلاتها ونشر أفكارها الطائفية وسعيها لامتلاك السلاح النووي”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى