الرياض تحتضن اجتماع خليجي أسيوي
تحتضن العاصمة السعودية الرياض، في وقت لاحق الأربعاء، الدورة الـ153 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وللحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اجتماع الدورة الـ153 للمجلس الوزاري سيعقد في مقر الأمانة العامة للمجلس بمدينة الرياض، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية.
ويعقد الاجتماع بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومشاركة الأمين العام للمجلس نايف الحجرف.
واستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ، عدداً من وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والأمين العام لمجلس التعاون، في حي طريف التاريخي بمحافظة الدرعية، وذلك قبيل انطلاق أعمال اجتماع الدورة الـ 153 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأعمال الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، التي ستعقد اليوم الأربعاء في العاصمة الرياض.
واصطحب وزير الخارجية السعودي الوزراء في جولة على عددٍ من الأماكن التاريخية في حي طريف التاريخي بمحافظة الدرعية، التي شملت متحف الدرعية، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومتحف الخيل العربي، والمتحف الحربي، كما اطلعوا على عرض مرئي على قصر سلوى يحكي تاريخ جوهرة المملكة وأمجادها، وحاضرها المتطور، ورؤيتها المستقبلية.
كما أقام وزير الخارجية السعودي حفل عشاء على شرف الوزراء المشاركين في الاجتماعات الوزارية في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه، صرّح الحجرف، بأن المجلس الوزاري سيبحث عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى الصادرة عن القمة الـ42 بالرياض.
ويتناول أيضا المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية.
كما سيبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.
وفي اليوم نفسه، تستضيف العاصمة السعودية أعمال الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع مجالات تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والصداقة وخدمة المصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.