
الرئيس الفرنسي: ردّنا على العدوان الروسي يجب أن يكون جماعيًا
شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة توحيد الصف الأوروبي والدولي في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الروسي” المتواصل على أوكرانيا، مؤكدًا أن السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.
وقال الرئيس الفرنسي: “يجب أن يكون ردّنا جماعيًا وحاسمًا أمام التصعيد الروسي في أوكرانيا. إن أوروبا، بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، ستزيد من الضغوط على موسكو إذا واصلت فرض الحصار على العاصمة الأوكرانية كييف”.
وفي تطور لافت، حذّر الرئيس الفرنسي روسيا من “عواقب محتملة” إذا رفضت وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في أوكرانيا، معتبرًا أن استمرار موسكو في عرقلة جهود التهدئة سيقابَل بمزيد من الإجراءات الدولية. وأضاف: “لن نقف مكتوفي الأيدي، وإذا لم تلتزم موسكو بوقف إطلاق النار، فسنصعّد الضغط الدبلوماسي والاقتصادي عليها”.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية التزام قواتها بوقف إطلاق النار، مؤكدة أنها “تتمركز في المواقع التي سيطرت عليها سابقًا ولا تنوي التقدم أكثر”. وأشارت الوزارة في بيان رسمي إلى تسجيل 9318 انتهاكًا لوقف إطلاق النار من قبل القوات الأوكرانية، خلال الفترة الماضية، ما وصفته بأنه “دليل على عدم جدية الطرف الأوكراني في الالتزام بالاتفاق”.
وأضاف البيان أن القوات الأوكرانية “حاولت اختراق الحدود الروسية أربع مرات خلال الأيام الأخيرة، في منطقتي كورسك وبيلجورود، إلا أن القوات الروسية تمكنت من صدّ تلك المحاولات وإفشالها”.