
الخارجية الفرنسية: مستعدون للحوار مع إيران إذا ترجمت تصريحاتها إلى أفعال
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استعدادها للدخول في حوار مع إيران، شريطة أن تتحول تصريحات مسؤولي طهران إلى خطوات عملية ملموسة.
وأكدت الخارجية، أن فرنسا جاهزة للمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة، إذا توافرت لدى الجانب الإيراني رغبة حقيقية في التوصل إلى حلول.
وفي هذا السياق، شددت باريس على أهمية الأفعال لا الأقوال، مشيرة إلى أن استمرار إيران في إطلاق تصريحات دون تنفيذها على أرض الواقع لن يؤدي إلى تقدم يُذكر في مسار المفاوضات.
وأضافت الخارجية أن باريس، إلى جانب برلين ولندن، منفتحة على المشاركة في أي مفاوضات تهدف إلى إعادة تحريك الملف النووي الإيراني، مؤكدة أن الدول الأوروبية الثلاث ما زالت متمسكة بالحل الدبلوماسي رغم التحديات القائمة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين أن الدول الأوروبية لم ترد بعدُ على الاقتراح الإيراني بإجراء محادثات هذا الأسبوع.
وأوضح الدبلوماسيون أن العواصم الأوروبية تدرس بعناية الموقف الإيراني، وأن أي تجاوب مستقبلي سيتوقف على مدى جدية طهران واستعدادها للانخراط في حوار بنّاء.