الخارجية الأمريكية: حكومة طهران مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، استخدام العنف ضد المتظاهرين في إيران، وشدد على جهود واشنطن المستمرة لمحاسبة طهران على انتهاكات حقوق الإنسان، مع تصاعد عمليات القمع وانتهاط حقوق الانساف في جغرافية ما تسمى ايران خلال الأسابيع الماضية.

وشهد الأحواز مانتفاضة عارم في مختلف المدن الأحواز، ضد الاحنتلال الفارسي واجهت بقمع شديد من قبل ميليشيات خامنئي، وكذلك شهد المناطق  المحتلة في كردستان وبلوشستان واذربيجان احتجاجات واسعة، ضد الاحتلال الفارسي.

و ردًّا على سؤال حول تقرير للأمم المتحدة وصحفيين مستقلين حول الحملة القمعية الوحشية ضد المجتمع المدني  في ايران، قال برايس : “ندين استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين في إيران والذين يسعون إلى ممارسة حقوقهم القانونية وحرياتهم الأساسية”.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات لحقوق الإنسان على إيران فلن تؤثر على عملية التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأکّد على أن واشنطن ستواصل جهودها لمحاسبة نظام طهران على انتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران.

وقال نيد برايس: “نحن ندعم حقوق الإنسان للشعب الإيراني في تنظيم التجمعات والتعبير عن مطالبه دون خوف من العنف أو المضايقة”، مضيفا: “ما نراه هو أن إيرانيين شجعان يريدون من حكومتهم معالجة مخاوفهم المشروعة”.

كما أدان برايس جهود الحكومة الإيرانية لقمع حرية التعبير في الفضاء الإلكتروني ومنع الصحافيين في إيران من الوصول إلى المعلومات من خلال وسائل مثل إغلاق أو تعطيل الإنترنت.

جدير بالذكر أنه تم يوم الخميس 17 يونيو تنظيم ما لا يقل عن 41 مسيرة احتجاجية، وتجمع المعلمين ومتقاعدو الضمان الاجتماعي وعمال توليبريس وعمال بارسا في المرحلة 19 من كانجان للاحتجاج على عدم مراعاة مطالبهم.

يتزايد عدد المسيرات الاحتجاجية في إيران ، وقد تم اعتقال عدد كبير من المدرسين ونشطاء الحقوق المدنية في الأشهر الأخيرة.