العالم العربي

الحكومية اليمنية تحمل ميليشيا الحوثي فشل جهود السلام

حمّلت الحكومة اليمنية، مليشيات الحوثي، المسؤولية الكاملة عن عرقلة وإفشال جهود تحقيق السلام، بعد أن أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن ”طرفي الصراع لم يتجاوزا خلافاتهما بعد“.

وقال مندوب الجمهورية اليمنية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء، إن يدي الحكومة اليمنية ستضل ممدودة للسلام، ”لأنها تؤمن بأن الشعب اليمني العظيم يستحق العيش في أمن وسلام وازدهار“ وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وجدد تأكيده على أن الحكومة ستبقى داعمة بشكل كامل للمبادرة الحالية لإنهاء الصراع والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وجهود الإدارة الأمريكية، وكذلك ترحيبها بالمبادرة الأخيرة التي قدمتها السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والدور الذي تلعبه سلطنة عُمان، والتي تقوم على وقف إطلاق النار الشامل وإعادة فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفقًا لاتفاق ستوكهولم واستئناف العملية السياسية لإنهاء هذه الحرب.

وأشار السعدي، إلى أن الحكومة ”عبرت عن انخراطها الإيجابي وتعاطيها مع هذه المقترحات وكافة تلك الجهود والمساعي الدبلوماسية والسياسية وإبداء المزيد من المرونة وتقديم المزيد من التنازلات الواحدة تلو الأخرى حرصًا منها على حقن دماء اليمنيين وإنهاء معاناتهم الإنسانية المستمرة.

وقال إن مليشيات الحوثيين، قابلت هذه المواقف الإيجابية بمزيد من التصعيد والهجوم الوحشي على محافظة مأرب، التي باتت تشكل أكبر تجمع للنازحين، واستمرارها في قصف الأحياء المدنية ومخيمات النازحين في هذه المدينة بالصواريخ الباليستسة والطائرات المسيرة ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، ”بما في ذلك استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، ورفضها القبول بإعلان وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة ورحبت به الحكومة اليمنية والتحالف.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى