
الجيش اليمني يضبط سفينة تحمل معدات عسكرية إيرانية للحوثيين
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عن قيام خفر السواحل التابع للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بالاستيلاء على شحنة أسلحة كانت موجهة إلى الحوثيين، في حادث وقع يوم 12 فبراير/شباط 2025، في البحر الأحمر.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، أن الشحنة تضمنت معدات عسكرية متطورة مثل طائرات بدون طيار، أنظمة اتصالات متطورة، وأجزاء صواريخ كروز، بالإضافة إلى محركات نفاثة كانت مخصصة للاستخدام في صواريخ كروز والطائرات الانتحارية بدون طيار.
ووفقًا للبيان الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية، كان القارب المحمل بهذه الأسلحة قادمًا من إيران وموجهًا إلى ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون.
إلا أن خفر السواحل اليمني اعترض هذا القارب في جنوب البحر الأحمر قبل وصوله إلى وجهته.
من جانبه، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية هذه الاتهامات. ووصف إسماعيل بقائي، المتحدث الإيراني، هذه الأنباء بأنها “لا أساس لها من الصحة” واعتبرها جزءًا من محاولات خلق “أجواء سلبية” ضد إيران.
كما أضاف أن الجمهورية الإسلامية لا تمتلك أي “وجود عسكري” في اليمن وأن الأسلحة الموجودة في هذا البلد لا علاقة لها بإيران.
وتزامن هذا الإعلان مع تقارير سابقة من خبراء أميركيين وأمميين، الذين نشروا صورًا ومقاطع فيديو تشير إلى ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين في المياه الإقليمية.
وقد أكدت عدة دول غربية أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة في هجماتهم على الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن خلال العام الماضي، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.