الجامعات الإيرانية تحت سيطرة عناصر الأمن وسياسات صارمة ضد المعارضين
كشف الأستاذ الجامعي، إبراهيم باي سلامي، الذي تم فصله من جامعة طهران بسبب مواقفه السياسية، عن تطورات حادة في المشهد الأكاديمي في إيران.
وفي هذا السياق، أعرب باي سلامي عن قلقه العميق إزاء التدخل الأمني المتزايد في إدارة الجامعة ومؤسسات التعليم العالي في البلاد.
وأكد الأستاذ باي سلامي أن إدارة الجامعة أصبحت اليوم تحت سيطرة عناصر الأمن، مما يعزز الاعتبارات السياسية والأمنية على حساب الأهداف الأكاديمية والعلمية.
وأشار إلى أن رئيس الجامعة يُعتبر الآن مجرد أداة تابعة لأوامر أفراد لا يمتلكون فهمًا كافيًا لطبيعة الجامعة وأهميتها العلمية.
تأتي تصريحات سلامي في ظل الظروف السياسية الراهنة في دولة الاحتلال الإيراني، حيث تشهد البلاد تولي اتباع خامنئي، المناصب العليا في الدولة.
وتتبع السياسيات الأمنية الصارمة ضد المعارضين والنشطاء المدنيين الذين ينتقدون النظام الحاكم.
وأشار سلامي إلى التأثير الشديد للتدخل السياسي على حرية التعبير والحقوق الأساسية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الإيرانية.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء تراجع جودة التعليم والبحث العلمي في البلاد نتيجة لهذه الأحداث.
