تقارير
هل دُق المسمار الأخير في نعش خامنئى وعصاباته “تقرير”
كتب: إيثار السيد
يعصف الجوع والفقر بدولة الاحتلال الفارسى،بسبب ضيق الأحوال المعيشية على الشعب ونهب الأموال لصالح الجماعات الإرهابية فى العالم العربى بقيادة كلا من المدعو خامنئي وروحانى حيث يتم تخصيص الحكومة الفارسية ملايين الدولارات لدعم الإرهاب فى الدول العربية لترسيخ نفوذها وزعزعة الأمن والاستقرار الدولى .
المحافظات الفارسية تنتفض
ومعظم الأيام تعصف التظاهرات بالشارع الفارسى ، غضبا من البطالة وضيق المعيشة أ تاخر الرواتب ، حيث تجمع المئات من متقاعدي الضمان الاجتماعي في دولة الاحتلال في 6 محافظات على الأقل،،مساء امس الاحد ، ، للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم النقابية والمعيشية.
و تجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي في عاصمة الاحتلال طهران ومراكز محافظات و محافظات أخرى فارسية أمام مكاتب هذه المنظمة، ورددوا شعارات ورفعوا لافتات، احتجاجًا على تجاهل المسؤولين لمطالبهم النقابية.
لافتات “نحن جائعون” تغزو الشوارع
وتداول نشطاء التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو لمتظاهرين أمام مبنى البرلمان للعشرات من المتقاعدين يحتجون على سوء ظروفهم المعيشية، وهم يرددون الشعارات ويرفعون
اللافتات ، وحملت بعضهم لافتات موجهة إلى مرشد الاحتلال علي خامنئي، واصفين تحسين الظروف المعيشية بـ”حقهم المؤكد”، وتحديد المعاش على أساس الحد الأدنى للأجور بأنه أمر “غير قانوني”.
ونشرت وسائل إعلام فارسية أن عمالاً متقاعدين تجمعوا وسط مركز التقاعد للاحتجاج على أداء هذا المركز وطالبوا بمحاسبة أعضائه.
وصرح أحد المتظاهرين “لقد انتظرنا منذ شهور تطبيق قانون توحيد الأجور، ثم تصحيحه للمتقاعدين من ذوي المهن الشاقة، لكن النتيجة ليست مرضية بأي حال من الأحوال”.
وانتشرت على التاصل الاجماعى صورا لتجمعات مماثلة في مدن أخرى، حيث تجمع المتقاعدون أمام مبنى الضمان الاجتماعي، كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “نحن جائعون”، و”المرتب حسب التضخم” و”تنفيذ تعديل المعاشات”.
وتعد هذه الاحتجاجات جولة جديدة من التجمعات النقابية المنسقة بعد قيود الموجة الثالثة من كورونا وإغلاق المحال التجارية والأماكن العامة.
الأحواز شرارة الثورة دائما
هذا بالإضافة إلى الشعب الاحوازى الذى سرقت أرضه ونهبت ثرواته ويذوق الويلات على يد المحتل الفارسى الغاشم .
وفي وقت سابق من شهر يوليو (تموز)، نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي في الأحواز تجمعات للاحتجاج على مشاكلهم المعيشية. بالإضافة إلى إظهار شجاعة المتقاعدين الشرفاء في البلاد، دليل على أنهم يتعرضون لضغوط من ارتفاع التضخم”.
تأخر مرتبات
تظاهر عمال بلدية إيلام، جنوب غربي دولة الاحتلال ضد مسؤولى الحكومة بسبب تأخر رواتبهم، حيث هتف المتظاهرين : ” نحن جوعى “
كما رفع المتظاهرين لافتة أثناء الاحتجاج مكتوب عليها: “ما ذنبي أنا العامل؟ حساب البلدية تم إغلاقه منذ أشهر.. نحن جوعى.. نحن جوعى”.
وصرح أحدهم لم نتقاض رواتبنا منذ أشهر. نحن جوعى.. نحن جوعى”.
وينتشر الفقر والبطالة داخل دولة الاحتلال الفارسى، ولايخلو يوم من انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعى للشعب الفارسى وهو يأكل من القمامة أو يتسول ،وهذا مايثير غضب النشطاء .
وسائل التواصل تفضح خامنئى
وتنتشر الصور والمقاطع المصورة لمظاهر الفقر فى دولة الاحتلال الفارسى، حيث نشر نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو على تويتر لاقى الكثير من التفاعل يكشف عن عوائل فقيرة ومهمشة حقوقها في دولة الاحتلال الفارسى تطبخ البرسيم وتأكله كأفضل وجبة غدائية بسبب الجوع والفقر المدقع المنتشر في هذه المنطقة،و تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، منذ يومين ،صورة لطفلة فارسية مشردة تنام فى الشارع بملابس متسخة .
وانتشرت حالة من الغضب جراء نشر هذه الصورة وتداولها ضد الحكومة الفارسية، حيث انتشرت أيضا أول أمس الثلاثاء، صورة لقبر الخمينى والذى كلف حكومة الاحتلال ملايين الدولار ،وكأنه قصر فخم .
وقال ناشطون “بينما تنفق سلطات الاحتلال الإجرامية المليارات على المليشيات الطائفية ونشر الإرهاب والدمار والجهل بالمنطقة العربية.
ميزانية عاجزة وتوقعات وهمية
وفى نفس السياق تعانى ميزانية 2021 من “مشاكل أساسية”،مما جعل النواب يطالبون برفضها بالكامل،زذلك بناء على تقارير مركز أبحاث البرلمان الفارسى .
وبلغ العجز فى الميزانية المقترحة للحكومة بنسبة 50 في المائة، وستؤدي إلى تضخم حاد،وقد تم توفير 320 ألف مليار تومان، في ميزانية العام المقبل، من النفقات الحكومية (بما في ذلك الرواتب والمعاشات التقاعدية) من بيع الأصول أو الاقتراض، وحتى بافتراض البيع الكامل للأوراق المالية، فستشهد الموازنة عجزًا يبلغ حوالي 320 ألف مليار تومان.
خلافات بين البرلمان والحكومة
وبالرغم من تصريحات مسؤولى الاحتلال الفارسى فى وقت سابق بانخفاض عائد النفط بنسبة 60% ،الا أن الحكومة الفارسية تتوهم بيع 2.3 مليون برميل من النفط في ميزانية العام المقبل. ومع ذلك، اعتبر عدد من النواب أن بيع هذه الكمية من النفط أمر مستحيل.
وأكد مركز أبحاث البرلمان في وقت سابق أن مبيعات النفط الفارسية عام 2019 انخفضت بأكثر من 60 في المائة، مقارنة بالعام الماضي.
وقد تزايد حجم الفقر منذ اندلاع أزمة كورونا وتصعيد العقوبات، بحسب الإحصاءات المنشورة، حيث وصل خط الفقر لأسرة مكونة من 4 أفراد إلى 10 ملايين تومان، كما ازدادت نسبة البططلة حتى وصلت إلى ما لا يقل عن مليوني شخص عاطلين عن العمل .