الاحتلال يحكم بالإعدام الثاني على سجين سياسي كردي
في استمرار لسياسية الاعدامات التي ينتهجها النظام الايراني ضد مناضلي الشعوب المحتلة، أصدر قضاء خامنئي، حكما علي السجين السياسي الكردي بهروز شاكري من مدينة أورمية بكردستان المحتلة، بالإعدام للمرة الثانية في حكمين منفصلين.
وحكم الفرع الثاني لمحكمة ثورة أورمية على بهروز شكري بالإعدام بتهمتي “التمرد” والانتماء إلى حزب كوملة.
تم الطعن في قضية بهروز شاكري مرارًا وتكرارًا من قبل المحامين ونشطاء حقوق الإنسان بسبب التناقضات غير المسبوقة ، ونقص الأدلة الكافية والقانونية لإثبات الجريمة ، والاعترافات القسرية.
وفي وقت سابق أدين محامي شاكري ونشطاء قانونيون بالتآمر لارتكاب عضوية الحزب الديمقراطي وحكم عليهم بالسجن خمس سنوات ، وتبين أنهم لا يملكون أوراق اعتماد قانونية دون الاتصال بمحام. ومع ذلك ، من المستحيل الانضمام إلى حزب كومالا والديمقراطي في نفس الوقت.
شهد محامي شاكري ونشطاء قانونيون أن شكري حُكم عليه بالسجن خمس سنوات لكونه عضوًا في الحزب الديمقراطي الكردي في هذه الحالة ، لا يمكن الانضمام إلى حزب كومله الكري والحب الديمقراطي الكردي في نفس الوقت، نظرا لاختلاف ايدلوجية كل حزب، هو ما يسقط التهم الفارسية بحق “شكري”.
كذلك الحصول على اعتراف قسري بعد تعرض شاكري للتعذيب في الحبس الانفرادي لمدة عام ونصف بمقتل “مامل محمدي” عضو الحرس الثوري الذي ، فيما أعلن حزب زاغروس الديمقراطي مسؤوليته عن قتل محمدي.
وهذا تناقض واضح وفرض جريمة على المتهم ، وعملية هذه القضية منذ البداية وحتى الآن تفتقر إلى مراحل المحاكمة العادلة والحيادية. يريد الاحتلال الفارسي إعدام بهروز شاكري لإغلاق قضية مقتل أحد أعضاء الحرس الثوري الارهابي.
