أخبار الأحوازتقارير

الاحتلال يبدأ موجة جديدة من مصادرة أراضي الأحوازيين والشعب يتوعد”فيديو”

استمرارا لسياسات مصادرة الأراضي الزراعية من قبل ميليشيا الحرس الثوري الإرهابي و تهجير الاحوازيين، تصدى مزارعين أحوازيين لقوات ارهابية تابعة للجيش الفارسي اقدمت بتدنيس اراضيهم بقصد مصادراتها بالقرب من مدينة الحميدية الباسلة.

طالب المزارعون ابناء الوطن لحمايتهم للتصدي لمشروع مصادرة اراضيهم، متوعدين قوات الاحتلال الفراسي بمعركة دامية مذكرينهم بمعركة الجهاد التي دافع بها عرب الأحواز عن اراضيهم وأعراضهم .

وفي قت سابق احتج  اهالي ايذج  أمام مكتب مندوب الاحتلال بمدينة إيزج، على مصادرة إدارة الموارد الطبيعية في إيزه جزءًا من أراضيهم في منطقة ” امامزاده سلطان ابراهیم”.

ويتبع الاحتلال الفارسي منذ احتلال الاحواز في  1925، سياسة مصادرة الأراضي الزراعية، بهدف التغيير الديمغرافي في الأحواز، وتهجير الأحوازيين واستبدالهم  بالمستوطنين الفرس.

هذه الأراضي التي صودرت من الفلاحين الأحوازيين تحت حجة عدم استغلالها ونقل معظم هذه الأراضي الى ملكية مؤسسات مختلفة في دولة الاحتلال ومنها مؤسسات ميلشيا الحرس الثوري  الارهابية، تجاوزت العشرات والمئات الآلاف من الهكتارات الصالحة للزراعة المملوكة للفلاحين الاحوازيين الذين اضطروا لتركها بائرة غير مستخدمة بسبب سرقة مياه الأنهر التي ترويها ونقلها لمحافظات فارسية.

وأقرت السلطات الفارسية بعد احتلالها لاقليم الأحواز العربي في عام 1925 قانون “أملاك خالصة”، واعتبرت فيه أن 99% من مساحة الأراضي الأحوازية ملك للدولة الايرانية، وأعلنت عن إلغاء وثائق الملكية العربية التي أصدرتها الدولة الأحوازية آنذاك.

وتواصل هذه السلطات مخططها التوسعي لاغتصاب مزيد من الأراضي الزراعية فى اقليم الأحواز بحجج واهية، ونقل ملكيتها لمستوطنين فرس، في إطار مواصلة سياستها الهادفة الى تغییر الترکیبة السکانیة لإقليم الأحواز العربي .. وهي تعتمد أساليب متعددة لذلك بهدف تغيير تركيب التركية السكانية لصالح المستوطنين الفرس عبر مصادرة الأراضي الزراعية من خلال إلغاء الوثائق الملكية العربية وإنشاء مشاريع تخدم استراتيجيتها في ترسيخ احتلالها للاقليم .

والشعب العربي في الأحواز أنتفض عام 2005 بعد ما كشف وثيقة خطيرة تتضمن التهجير و بناء المستوطنات و سلب الأراضي الأحوازية حتى تصبح الأحواز ثلث سكانها من غير العرب خلال عشر سنوات فقط.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى