الإهمال الفارسى يضع مستشفيات الأحواز بين فكي الوباء
كتب:إيثار السيد
فى ظل مايعانيه العالم إثر جائحة كورونا ،تضرب دولة الاحتلال الفارسى الحائط بكل الأساليب والإجراءات المتبعة فى جميع أنحاء العالم، وهذا ماجعلها أكثرالدولة تضررا فى الشرق الأوسط من حيث عدد الاصابات والوفيات.
ويأتى ذلك فى ظل إنفاق ملايين الدولارات على الإرهاب فى المنطقة العربية لزعزعة الاستقرار والأمن وترسيخ النفوذ الفارسى بالمنطقة .
وتعانى الأحواز العربية المحتلة من أشد أنواع القهر والاهمال فى ظل سيطرة المحتل الغاشم ، حيث طال الفقر والمرض والبطالة جميع الاحوازيين.
وقد ترتب عليه إعلان مجموعة من ممرضات في مستشفيات الأحواز إنهاء تعاون بعض زملائهن .
وصرحت إحداهن أن “ممرضات لمدة 89 يومًا انتهى عقدهم قبل 30 في الشهر الماضي (كانون الأول) ، يواجهون نقصًا في احتياجات المستشفى وهم على وشك البطالة”.
وتساءل “لماذا لا يتم تجنيد القوات التي قاتلت بشدة في أزمة كورونا وقاتلت كل هذه المخاطر؟
ورد في خطاب أرسلته جامعة العلوم الطبية إلى رؤساء مستشفيات الأحواز أن توظيف الممرضات لمدة 89 يومًا بعد انتهاء العقد في نهاية ديسمبر غير قانوني ويجب تسويته. أثار الإعلان ، الذي صدر في الأيام الأولى من شهر يناير ، احتجاجات من الممرضات.
ويأتى ذلك فى ظل تكريم العالم كله للجيش الأبيض كما يسميه البعض لأنه خط الدفاع الأول ضد هذا الوباء المنتشر فى كافة أنحاء العالم.
هذا بالإضافة إلى نقص الإمكانيات من أدوية وخلافه،وكذلك التصريحات الكاذبة من حكومة الاحتلال بسرعة توفير اللقاح التى حصلت عليه معظم دول العالم.