تقارير

الإعلام الفارسي يغازل المملكة بإلقاء الضوء على زيارة سلطان عمان

 

فى الوقت الذى لايتوقف الحوثي التابع لدولة الاحتلال الفارسي بمهاجمة الداخل السعودى والمدنيين بالمملكة ، يحاول خامنئى وأعوانه إقناع العالم انهم يسعون للسلام مع المملكة ، وذلك من خلال تقارير يبثها الإعلام الفارسي عبر منصاته يحاول جعل سلطنة عمان وسيط بينها وبين المملك وهذا مانفاه الداخل العمانى فى تصريحات صحفية .

حيث نقل الإعلام الفارسي تقرير أشار من خلاله إلى أهداف زيارة سلطان عمان للملكة العربية السعودية مؤكدا  أن تقريب وجهات النظر بين طهران والرياض هو أحد أهداف هذه الرحلة.

وبحسب إسنا ” أن  الغرض من زيارة هيثم بن طارق ، سلطان عمان ، إلى المملكة العربية السعودية ، وهي أول رحلة خارجية يقوم بها بن طارق منذ قيامه بالسعودية. العرش في عمان.

 وزعم  الإعلام الفارسي إن “يبدو أن ملك عمان ، هيثم بن طارق ، الذي تولى السلطة مطلع العام الماضي ، لن يتبع تقليد السلطان قابوس ، السلطان السابق لهذا البلد ، في إحجامه عن السفر إلى الخارج ، وأول محطة سفر خارجية له. ستكون السعودية “.

 ونقلت وسائل الإعلام الرسمية مقال لإحدى الصحف العربية التى أكدت إن سلطان عمان سيصل المملكة العربية السعودية يوم الأحد ويبدو أن هذه الرحلة مهمة للغاية. ومن المقرر أن يلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بنظيره العماني في مدينة نيوم ،وأن توقيت هذه الرحلة مهم أيضا لأن مسقط تلعب دور الوسيط في حل الأزمة اليمنية، حيث يعتقد البعض أن مسقط تسعى إلى تقارب بين طهران والرياض ، لأن هناك محادثات أو مفاوضات بين إيران والسعودية الآن ، ولا يزال الاتفاق النهائي بشأن الملف النووي الإيراني هو القضية الأهم”.

و قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي  فى وقت سابق ” إن مسقط استضافت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في أبريل الماضي ، والتقى ظريف خلالها بمسؤولين حوثيين يمنيين. “كيف تصف دور إيران في اليمن؟ وقال: “نحن نعتقد أن دور إيران هو السعي لتحقيق السلام والاستقرار”.

وردا على سؤال مفاده أنه مع تغيير الحكومة الأمريكية ووصول الرئيس الجديد إلى السلطة في إيران وعودة برجام ، هل تتوقعون أن يتغير سلوك إيران تجاه دول المنطقة ، قال: إذا كان الوضع السياسي الإرادة والإرادة المتبادلة ، ومن خلال الحوار والتفاهم ، يمكن تغيير جميع السلوكيات. ونعتقد أن هذه الرغبة والإرادة هي الآن في اتجاه الأمن والاستقرار في المنطقة.

أما عن قيام عمان بمبادرة عملية لإجراء محادثات إقليمية مع إيران ، أكد وزير الخارجية العماني: “لا ، نحن لا نقود أي مبادرة من هذا القبيل ، يجب أن يأتي أي حوار إقليمي من داخل الدول”. فلنجعل المنطقة تتجذر ، و نحن ندعم هذه القضية التي تعود بالفائدة على جميع دول المنطقة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى