أخبار الأحوازأهم الأخبار

الأمية تنتشر في القرى والمناطق الجبلية.. الأحواز ضحية للتمييز العرقي والإقصاء المتعمد

كشفت مصادر محلية عن ارتفاع حاد في معدلات الأمية في الأحواز العربي المحتل، في ظل سياسات التهميش والتمييز الممنهجة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإيراني بحق أبناء  الشعب الأحوازي، لا سيما في قطاع التعليم.

ووفقا للتقديرات، فإن نحو 250 ألف أحوازي لا يجيدون القراءة والكتابة، في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير المدارس والبنية التحتية التعليمية، وارتفاع معدلات التسرب المدرسي نتيجة الأوضاع المعيشية المتدهورة.

وأكدت المصادر أن أغلب الأميين يتركزون في القرى والمناطق الجبلية والنائية، حيث تعاني هذه المناطق من عزلة جغرافية ونقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم.

وأضافت أن سلطات الاحتلال الإيراني لا توفر الحد الأدنى من البنية التحتية الضرورية لضمان تعليم شامل، ما يفاقم من أزمة الأمية في الإقليم.

ورغم وجود تسعة مراكز محلية فقط لتعليم القراءة والكتابة في أنحاء الأحواز، إلا أن الخبراء يرون أن هذا العدد لا يفي بالحد الأدنى من احتياجات السكان، ويطالبون بتوسيع شبكة المراكز التعليمية، وزيادة الدعم للمناطق المحرومة بهدف مكافحة الأمية وتحقيق العدالة التعليمية.

وتعد قضية التعليم في الأحواز إحدى أبرز مظاهر التمييز العرقي والسياسي الذي يعاني منه الأحوازيين، وسط دعوات حقوقية متزايدة تطالب الاحتلال الإيراني باحترام حقوق الشعب الأحوازي، وعلى رأسها الحق في التعليم بلغتهم الأم وفي بيئة آمنة وعادلة.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى